أفادت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، بأنّها اجتمعت صباح اليوم الثلاثاء 25 يوليو/ تموز، مع المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إلى جانب مدير عمليات "أونروا" في غزّة توماس وايت، حيث جاء الاجتماع لنقاش مجموعة من الموضوعات التي تهم اللاجئين وعمل وكالة "أونروا" في القطاع.

وأوضحت اللجنة المشتركة في بيانٍ لها، أنّها ناقشت قضية توظيف الأقارب في وكالة "أونروا"، حيث طالبت في أن يكون معيار التوظيف هو الكفاءة وأصحاب الدرجات العليا، إضافة إلى أن تبقى "أونروا" بيئة جاذبة للكفاءات العلمية لأن هذا يعزز جودة الخدمة المقدمة للاجئين.

وبحسب اللجنة المشتركة، فقد وعد المفوض العام للوكالة بأن يكون هناك قرار يتواءم مع مصلحة اللاجئين في نهاية شهر 8-2023، فيما جرى مناقشة الاستعداد للعام الدراسي وتثبيت مجموعة من المعلمين الجدد وتوزيع قرطاسية كاملة على كافة الطلاب والعمل على الحفاظ على التشكيل الصفي بالنسبة المعمول بها وهي 41.2.

كما ناقش المجتمعون بناء مدارس جديدة، لا سيما وأنّ هذا العام يشهد زيادة طبيعية للطلاب الجدد بحوالي 5000 طالب جديد، وهذا يحتاج إلى 158 وظيفة معلم جديد، إذ طالبت اللجنة المشتركة بإنهاء معاناة كافة المعلمات اللواتي يحملن ورقة ضمان.

وأشارت اللجنة، إلى أنّه تم مناقشة موضوع تطوير مخيمات اللاجئين وإصلاح المنازل وتصليح البنية التحتية الموجودة منذ أكثر من 25 عاماً كما هي دون مراعاة للزيادة الطبيعية في المخيمات، إضافة إلى نقاش تثبيت موظفي صحة البيئة، حيث أن هيكل برنامج صحة البيئة يعمل على نسبة 60٪ بطالة و40٪ مثبتين، وهذه النسبة لا تلبي أدنى مقومات الخدمة المقدمة للاجئين.

كما ناقشت اللجنة المشتركة مع لازاريني تثبيت أطباء وممرضين وكادر صحي مؤهّل، حيث أن برنامج الصحة 40٪ على بند البطالة وهذا مؤشر خطير يدفع ثمنه اللاجئ الفلسطيني في أي خطأ طبي قد يقوم به أي موظف غير مثبت داخل الصحة، حيث وعد المفوّض العام بإيجاد حلول قريبة لكل هذه القضايا.

وبيّنت اللجنة، أنّه تم طرح قضية معايير الأذنة وحرّاس المدارس، حيث رفضت اللجنة خلال الاجتماع آلية الاختيار العشوائي، فيما جرى الاتفاق على تشكيل جلسات لمناقشة معايير هذه الوظيفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد