أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، بأنّ وعوداً أطلقها مدير مؤسسة مياه درعا الجديد، لأهالي المخيم بحل أزمة المياه بشكل تام، وإصلاح الشبكة وإيجاد مصدر تغذية، ينهي مشكلة انقطاع المياه.

وأضاف مراسلنا، أنّ الوعود جاءت إثر زيارة وفد لأهالي المخيم أمس الاثنين 31 تموز/ يوليو، ضمّ أكثر من 20 شخصاً بين وجاهات وممثلين عن الأهالي، لمدير مؤسسة المياه الذي عيّن حديثاً، لشرح أزمة المياه في المخيم والمتواصلة منذ سنوات.

مراسلنا أشار، إلى أنّ مدير المؤسسة استمع إلى شرح كامل للأهالي، وأبدى تجاوباً كبيراً، تمثّل بجولة قام بها برفقة ورش الصيانة للاطلاع على وضع الشبكة، وعاين بعض التمديدات والأعطال.

ووعد مدير المؤسسة، بإرسال ورش صيانة لإصلاح الأعطال، وخصوصاً في "السُكر" الرئيسي، واستمع لمقترحات بضرورة إيجاد مصدر آخر لتغذية المخيم بالمياه، يكون مستقلاً عن مخيّم النازحين المجاور.

وأوضح مراسلنا، أنّ المقترح جاء نتيجة ضعف ضخ المياه، نظراً لكون مخيم اللاجئين الفلسطينيين ومخيم النازحين الملاصق، يتغذيان من ذات المصدر، ما يجعل ضخ المياه ضعيفا والكمية غير كافية.

من جهته، طلب مدير مؤسسة المياه من الأهالي الذين لا تصلهم المياه، التقدم بطلبات للمؤسسة، على أن تجري الاستجابة للطلبات بعد شهر من الآن، ريثما تصل تجهيزات "مواسير وقساطل" للمؤسسة كي يتم تمديدها.

ويعاني أهالي مخيم درعا منذ سنوات، من انقطاع المياه، ما يكبدهم تكاليف معيشية إضافية، نظراً لاضطرار الكثير منهم لشراء المياه عبر الصهاريج، بتكاليف باهظة، تصل ما بين 12 إلى 14 ألف ليرة للمتر المكعب الواحد.

اقرأ/ي أيضا    صيف ساخن وسط استمرار أزمة المياه في مخيم درعا جنوب سوريا

ويعاني مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، من انهيار شامل للخدمات، ولا سيما شبكات المياه والكهرباء، ولم ينعكس تحسّن الأوضاع الأمنيّة عقب التسوية التي أبرمت بين فصائل المعارضة السوريّة المسلحة من جهة، والنظام السوري من الجهة الثانية في تموز/ يوليو 2018، على الأوضاع الخدميّة والمعيشيّة، حيث ما تزال 70% من الأبنية مدمّرة كما لم يجر تأهيل البنى الخدميّة وخصوصاً شبكات المياه والكهرباء بشكل جذري باستثناء بعض "الترقيعات" وفق ما تشير المعطيات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد