أفادت مصادر مقدسية، فجر اليوم السبت 5 أغسطس/ آب، بمقتل الشاب مصطفى حبيب شحادة (22 عاماً)، وإصابة 3 بجروح متفاوتة، وذلك جرّاء شجار عائلي وقع داخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس المحتلة.
ولفتت المصادر، إلى أنّ الشاب تعرّض للطعن خلال الشجار وتم تحديد وفاته عند حاجز شعفاط خلال محاولة نقله بمركبة اسعاف إلى أحد المستشفيات.
وأشارت المصادر، إلى أنّ من بين المصابين في الشجار العائلي حالة خطيرة لطفل يبلغ من العمر (14 عاماً).
وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.
وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّ وضع المُخيّم الأمني سيء جداً، حيث لا أمن ولا أمان وسط انتشار السلاح والمخدرات.
وحمَّل الشيخ السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة الكاملة عن هذا الوضع، حيث تستطيع السلطة أن تعمل على حفظ الأمن سواء بالعلن أو بالسر، ودون تنسيق مع الاحتلال، لأن حكومة الاحتلال غير مهتمة في المُخيّم كونه خارج الجدار.