نظمت حملة "لا لتكنولوجيا الأبارتهايد" في الولايات المتحدة الأمريكية، وقفة احتجاجية داخل المؤتمر السنوي لمساهمي شركة "أمازون AMAZON" الذي عقد مؤخراً، في مدينة سياتل بولاية واشنطن.
وخلال الوقفة، طالب عشرات النشطاء كافة مساهمي "أمازون" بالتدخّل لدى إدارة الشركة لدفعها لاتخاذ قرار بالانسحاب من عقد وقعته بالشراكة مع شركة "غوغل" مع وزارة الجيش الاحتلال، حيث يشمل العقد نقل قاعدة بيانات جيش الاحتلال للتكنولوجيا السحابية واستخدام أنظمة متطورة لمراقبة أبناء الشعب الفلسطيني وتنفيذ جرائم بحقهم.
ووقّع أكثر من 10 آلاف أميركي عريضة موجهة لإدارة الشركتين تطالبهما بالانسحاب من العقد مع الاحتلال.
كما نظّم عمال "أمازون" وقفة احتجاجية في مدينة سياتل، احتجاجاً على دعم إدارة شركتهم لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) "الإسرائيلي".
وفي وقتٍ سابق، شارك عشرات الناشطين والعاملين في شركتي (أمازون وجوجل) في مظاهرة أمام قمة شركة "أمازون" بمدينة نيويورك، لمطالبتها بإلغاء عقودها مع كيان الاحتلال.
ويوفّر هذا المشروع دعماً للبيانات لما تسمى سلطة الأراضي "الإسرائيلية"، لتسهيل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات.
وكانت خدمات "أمازون ويب وغوغل كلاود" وقعتا عقداً بقيمة 1.22 مليار دولار لتوفير تكنولوجيا السحابة للحكومة وجيش الاحتلال.
وتعمل الشركتان وفق عقدهما مع كيان الاحتلال، على مشروع "NINBUS" الذي يقدم خدمات الذكاء الاصطناعي وبرامج المراقبة الذكية للجيش، وهو ما يمكن الاحتلال أكثر في تنفيذ سياسات الفصل العنصري.
وتبلغ قيمة عقد المشروع بين الشركتين والاحتلال، 1.2 مليار دولار. ويتضمن تزويد الوكالات "الإسرائيلية" بالخدمات الأمنية، كما يوفر للاحتلال استخدام خدمات الشركتين السحابية لتمكينه من توسيع المستوطنات من خلال دعم بيانات "إدارة الأراضي الإسرائيلية".