وثّقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيين في أثناء اعتقالهم من ضربٍ همجي وتعسفي وانتهاكات مؤذية لهم ولعائلاتهم، ومن بين هؤلاء الأسرى كان الأسير سامي عطا من مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا بالضفة المحتلة.
وأفادت هيئة الأسرى في تقريرٍ لها نقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، بأنّ الأسير سامي عطا (30 عاماً) من مخيم عقبة جبر، تعرّض للضرب المبرح في أثناء اعتقاله من بيته حوالي الساعة الخامسة مساءً.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ جنود الاحتلال قاموا بتفجير أبواب منزل الأسير وتفتيشه وإلقاء القنابل الصوتية داخل غرفة والدته، وبالتالي نقل إلى حاجز "DCO" العسكري، وبقي فيه 42 ساعة، وبعدها تم نقله إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
وشدّدت الهيئة، على أنّ الأسرى جميعهم الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال يتعرّضون لعدة أشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي في أثناء عملية اعتقالهم، مروراً بالتحقيق معهم وحتى بقائهم في المعتقلات "الإسرائيليّة".
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.