قضى اللاجئ الفلسطيني في مخيم نهر البارد شمالي لبنان هشام محمد مصلح نحبه، إثر إقدامه على الانتحار ليل أمس الخميس 10 آب/ أغسطس.
وقالت مصادر محليّة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّه في حوالي الساعة العاشرة من ليل أمس، عثر على اللاجئ هشام مصلح، والمعروف بـ "هشام العسود" مشنوقاً على سطح منزله في حي صفورية بالمخيم.
وجرى نقل اللاجئ إلى مستشفى حلبا الحكومي وقد توفي جراء شنق نفسه قبل فترة من الوقت على اكتشاف حالة الانتحار.
وبحسب المصادر، فإنّ اللاجئ هشام مصلح يعاني من ضغوط معيشية كبيرة، إلى جانب إضرابات نفسية.
وترتفع حالات الانتحار في أوساط كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية، حسبما تشير أرقام ومعطيات نشرتها الدولية للمعلومات" عام 2022 الفائت، حيث سجل في أول 7 أشهر من العام الجاري 83 حالة انتحار، فيما سجّل في شهر آذار/مارس الماضي 6 حالات انتحار تركزت في مناطق جنوب لبنان.
وتتجاوز نسب الفقر في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بلبنان 93 بالمائة، وفقاً لتقرير أصدرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" العام الماضي، مع استمرار حرمانهم من حقوق اجتماعية كالتملك والعمل في 39 مهنة، حيث ارتفعت نسبة البطالة بين صفوف الفلسطينيين في هذا البلد إلى أكثر من 80%.