بحث وزير التربية والتعليم في حكومة السلطة الفلسطينيّة مروان عورتاني، مع مديرة دائرة التعليم الجديدة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جوليا ديكم، خطط وكالة "أونروا" لتطوير تكنولوجيا التعليم وانعكاسها على الأنظمة الإدارية والأساليب التعليمية، ومتابعة تقييم الأداء للطلبة.

وخلال اللقاء، شدّد عورتاني على أهمية هذه الشراكة البناءة بين التربية ووكالة "أونروا"، لا سيما أهمية موائمة خطط الوزارة القادمة للطلبة في مدارس "أونروا".

5-1.jpg

من جهتها، أكَّدت ديكم على أهمية الجهود المبذولة من وزارة التربية وسعيها في الحفاظ على استمرارية العملية التعليميّة، مُشيرةً إلى أهمية اشتمال خطط وزارة التربية للطلبة في مدارس "أونروا".

وفي وقتٍ سابق، عُقد اجتماع بين وكيل وزارة التربية والتعليم في حكومة السلطة الفلسطينيّة نافع عساف، ونائب رئيس برنامج التعليم في وكالة "أونروا" في الضفة محمد سلامة، حيث تركّز الاجتماع حول آليات تعويض الطلبة بعد انتهاء أزمة إضراب العاملين في وكالة "أونروا".

وخلال الاجتماع، أكَّد عساف على أهمية تجاوز الأزمة التي تواصلت في قطاعات وكالة الغوث المختلفة، وفي طليعتها التعليم، على مدار الأشهر الأربعة الماضية، مُشيراً إلى جاهزية الوزارة لاستقبال الطلبة الذين ينهون الصف التاسع في وكالة "أونروا" في المدارس الحكومية، بعد التحقق من إنهائهم برنامج التعويض المعمول به من وكالة الغوث.

وجرى الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة التنسيق حول القضايا الخاصّة بالطلبة وعلى وجه التحديد قضية تعويض الفاقد التعليمي.

ومن جهته، أكَّد وكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أنور حمام، أنّ هناك خطة لتعويض الطلاب في مُخيّمات الضفة الغربية وتقديم الخدمات لمجتمع اللاجئين جرّاء الانقطاع، الذي استمر لحوالي 4 أشهر من إضراب عاملي الوكالة العرب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد