أفرجت السلطات التركية الاثنين 14 آب/ أغسطس، عن خمسة لاجئين فلسطينيين من سوريا، كانت احتجزتهم في إطار الحملة التي تشنها السلطات على المهاجرين واللاجئين غير الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك."
وبحسب ما نقل نشطاء، فإنّ كلاً من محمد منير معتصم، وخالد عزام، ومصطفى المصري، وأحمد حنينة، ومعاذ حنينو، جرى الإفراج عنهم بعد احتجاز دام نحو أسبوع.
وكان الشبان الخمسة، قد اقتيدوا إلى مركز " تشاناكلي" للترحيل، شمال غرب تركيا في إجراء تتخذه السلطات التركية للتحقق من هويات اللاجئين واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.
مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في شمال سوريا قد ذكر في وقت سابق، أنّ السلطات التركية رحلت اثنين من اللاجئين الفلسطينيين إلى الشمال السوري منذ بدء الحملة في حزيران/ يونيو الفائت، إلا أنّ العديد منهم جرى الإفراج عنهم، نظراً لامتلاكهم "كملك" في ولاية أخرى.
وحذر نشطاء في وقت سابق، إلى ضرورة حمل بطاقة "الكملك" في حال كان اللاجئ يمتلكها، حتّى لو كانت صادرة من ولاية أخرى، وعدم تقديم جواز السلطة الفلسطينية دون ختم دخول، كي يتجّنب اللاجئ الترحيل إلى الشمال السوري، حيث تكتفي السلطات التركية بترحيله إلى الولاية التي أصدرت له "الكملك."
وتشن السلطات التركية، منذ منتصف حزيران/ يونيو الفائت، حملة وصفت بغير المسبوقة، لتوقيف المخالفين لشروط الإقامة، شملت اللاجئين السوريين والفلسطينيين، ما أثار مخاوف لدى 1200 عائلة فلسطينية سورية، تعيش أوضاعاً قانونية تعرضها لمضايقات أمنية فضلاً عن حرمانهم من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل وسواها.