نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في جنين، مهرجاناً لتأبين شهداء معركة "بأس جنين"، على أرض ملعب نادي مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وذلك بمناسبة مرور 40 يوماً على العدوان.

وشهد المهرجان حضور مقاومين من كتيبة جنين وكتائب القسام وفصائل المقاومة وحشد واسع من أهالي الشهداء وسكّان المخيم.

وجرى خلال الحفل تأبين عدد من الشهداء، وهم: أحمد العامر وسميح أبو الوفا ومجدي عرعراوي وأوس حنون وعلي الغول وعبد الرحمن صعابنة وحسام أبو ذيبة ونور الدين مرشود وجواد نعيرات ومهند الشامي وعدي خمايسة ومصطفى إبراهيم، والذي ارتقوا خلال معركة بأس جنين يومي 3-4 تموز الماضي.

من جهتها، قالت كتيبة جنين في كلمةٍ لها، إنّ معركة "بأس جنين" حطمت فيها الكتيبة وفصائل المقاومة عنجهية الاحتلال ووجهت له الضربات النوعية التي لم يعهدها.

66.JPG
وحذّرت الكتيبة جيش الاحتلال من ارتكاب أي حماقات جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فيما أكَّدت أنّ السلاح سيبقى مشرعاً ما دام الاحتلال جاثم على الأرض الفلسطينية.

وفي ختام المهرجان في مخيم جنين، جرى تكريم عوائل الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة "بأس جنين" الشهر الماضي.

ويُشار إلى أنّ أجهزة أمن السلطة نصبت حواجز عسكرية في محيط جنين لمنع أهالي الشهداء من خارج المحافظة في المشاركة بحفل التأبين.

وتعمّد الاحتلال "الإسرائيلي استهداف البنى التحتية والخدمية لمخيم جنين بشكل واسع فضلاً عن منازل اللاجئين، خلال العدوان الذي بدأ يوم فجر 3 تموز/ يوليو وانتهى يوم الخامس من ذات الشهر، مخلفاً 12 شهيداً وأكثر من 100 جريح، ودماراً واسعاً في البنى التحتية والممتلكات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد