أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين 21 أغسطس/ آب، بأنّ سبعة معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم عن الطعام، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وبحسب النادي، فإنّ الأسرى هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 19 يوماً، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 15 يوماً.
وأشار النادي إلى أنّ هؤلاء الأسرى انضم إليهم منذ 12 يوماً في سجن "ريمون" المعتقلون: محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو.
وأشار النادي إلى أنّ المعتقلين في سجون الاحتلال محمد اخميّس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهادي نجي نزّال من قباطية جنوب جنين، علّقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 11 يوماً، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ، لافتاً إلى أنّ المعتقلين الإداريين في سجن "عوفر" بشكلٍ أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين.
وأكَّد النادي، أنّ إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين السبعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيليّة بحقهم، وأبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين.
وأضاف النادي، أنّ إدارة سجون الاحتلال تحاول عرقلة زيارات المحامين للأسرى، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4900 أسير، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلاً، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم أسيرتان، و6 أطفال، وفق تقرير أصدرته المؤسسات المعنية بالأسرى الفلسطينيين.