أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح بالغة، في اعتداءات لقوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى اليوم الجمعة 25 آب/ أغسطس، كما سجّل اعتقال الشاب المقدسي شاكر الزعتري عند باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.
وقال فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني: إنّ شاباً فلسطينياً أصيب بكسور في قدمه إثر إصابته بالرصاص المطاطي في منطقة باب الأسباط، فيما نقلت عدّة إصابات إلى المستشفيات.
وأطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والأعيرة المطاطية والرصاص الحي على مئات المصلين عند باب الأسباط، وتسبب التدافع بوقوع إصابات، فيما اقتحمت شرطة الاحتلال المسجد واعتدت على المصلين بالهراوى.
وأصيبت امرأة فلسطينية مسنّة بالرصاص المطاطي بشكل مباشر، جرى علاجها ميدانياً من قبل فرق الإسعاف.
وتحدثت مصادر ميدانية، عن إصابة 3 جنود "إسرائيليين" إثر تصدي الشبان الفلسطينيين لجيش وشرطة الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط باب الأسباط، استخدم فيها الشبان الفلسطينيون الحجارة، فيما شوهدت سيارات إسعاف " إسرائيلية" تنقل مصابين.
وسجّل بعد ظهر اليوم الجمعة، عدة اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه على مناطق متفرقة من الضفة الغربية، واقتحم عشرات المستوطنين بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، بالتزامن مع خروج تظاهرة مناهضة للاستيطان.
كما سجّلت بعد صلاة الجمعة، مواجهات في قرية بيت دجن المهددة بالاستيطان في نابلس، عقب خروج المظاهرة الأسبوعية لأبناء البلدة، تخللها اعتداءات للاحتلال على المشاركين بالمسيرة السلمية.
كما خرجت مسيرات في بلدة كفرقدوم جنوب قلقيلية، وشهدت الخليل المحتلّة مظاهرات مناهضة للاستيطان، إحداها في بلدة مسافر يطا جنوباً.