شارك آلاف الفلسطينيين، عصر اليوم السبت 26 أغسطس/ آب، في تشييع جثمان الشهيد عز الدين محمود كنعان، من بلدة جبع، والذي ارتقى الليلة متأثراً بإصابته التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان الواسع على مخيم جنين مطلع الشهر الماضي.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى جنين الحكومي، وجابوا شوارع جنين وصولاً إلى مسقط رأسه في بلدة جبع جنوباً.
وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع على جثمانه، ومن ثم أدّى المشاركون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وردّد المشاركون الهتافات الغاضبة والمنددة باستمرار جرائم الاحتلال وخاصّة في ظل تصاعد تهديدات الاحتلال بحق مخيمات ومدن وقرى الضفة المحتلة.
وارتقى الشاب كنعان (20 عاماً) نتيجة إصابته بجراحٍ حرجة عقب استهدافه من قبل قناص في جيش الاحتلال برصاصة في رأسه، وذلك خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
ويُذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيوني شنّت عدواناً واسعاً على جنين ومخيم اللاجئين فيها فجر الثالث من تموز/ يوليو الماضي.
وتعمّد الاحتلال "الإسرائيلي استهداف البنى التحتية والخدمية لمخيم جنين بشكل واسع فضلاً عن منازل اللاجئين، خلال العدوان الذي بدأ يوم فجر 3 تموز/ يوليو وانتهى يوم الخامس من ذات الشهر، مخلفاً 12 شهيداً وأكثر من 100 جريح، ودماراً واسعاً في البنى التحتية والممتلكات.