مددت سلطات الاحتلال " الإسرائيلي" اليوم الأربعاء 30 اب/ أغسطس، الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، لمدّة أسبوع حتّى يوم الثلاثاء المقبل 5 أيلول/ سبتمبر، علماً انه دخل في الإضراب مع أسرى آخرين احتجاجاً على اعتقاله الإداري منذ 8 أيام.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر في جنين، جرى تمديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية، وجرى نقله يوم أمس من زنازين معتقل (الجلمة)، إلى ما يسمى (بمعبار مجدو).
يأتي ذلك، في وقت يواصل أربعة أسرى فلسطينيين من ضمنهم الأسير الأخرس إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، من بينهم الأسيرين كايد الفسفوس من بلدة دورا في الخليل، وسلطان خلوف من قرية برقين جنوب غرب جنين، اللذان يواصلان إضرابهم منذ 28 يوماً، إضافة إلى عبد الرحمن براقة من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا المضرب عن الطعام منذ 21 يوماً.
ونبّه النادي، إلى أنّ أوضاع الأسرى المضربين الصحيّة، تتفاقم فعليًا مع مرور الوقت، مشيراً إلى أنّ 3 منهم كانوا قد خاضوا إضرابات طويلة سابقاً، أثرت على أوضاعهم الصحية.
وقال النادي، إنّ سلطات الاحتلال تكثّف إجراءاتها التنكيلية بحق المضربين عن الطعام، وتحتجزهم في ظروف قاسية داخل الزنازين، وتضغط عليهم نفسيًا وجسديًا، في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في الإضراب.
وذكر النادي، أنّ عدد الإضرابات الفردية للأسرى في سجون الاحتلال بلغ 440 إضرابا، معظمها ضد الاعتقال الإداري، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى. حسبما أضاف.
اقرأ/ي ايضاً: الأسرى الفلسطينيون في مواجهة سياسات "بن غفير".. ما المطلوب فلسطينياً؟