سلّمت القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، فجر اليوم الأربعاء 26 أيلول/ سبتمبر، مجرماً شارك بجريمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في منطقة سعيد غواش في محلّة صبرا ببيروت، وهو واحد من 3 مجرمين جرى القبض عليهم، بجريمة اغتصاب أثارت غضب أهالي المنطقة.
وقال مسؤول القوّة الأمنية فادي حليمة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ القّوة قامت بتسليم المجرم المدعو جمال عبد الهادي الملقّب بـ "حمّص" إلى مخفر منطقة بئر حسن التابع لضاحية بيروت الجنوبية، بعد أن قبضت عليه، وذلك بمؤازرة من شعبة المعلومات في الأمن اللبناني، عقب عملية ملاحقة تمكنت خلالها من اعتقاله وتسليمه، فيما قامت الأجهزة اللبنانية باعتقال المجرمين الآخرين.
والمجرم جمال عبد الهادي، هو واحد من ثلاثة مجرمين، ارتكبوا جريمة استدراج واغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً وتصويرها، حيث قام المجرم عبد الهادي بتصوير الجريمة فيما ارتكب المدعو هاني الكيالي جريمة الاغتصاب، وساهمت فتاة تدعى مريم إبراهيم زايد بعملية استدراج الطفلة الضحيّة، وتم توقيفها من قبل السلطات اليوم الأربعاء في محلّة الداعوق بمنطقة طريق جديدة.
وأشار حليمة، إلى أنّ القوة الأمنية كانت تلاحق المجرمين، واستطاعت القبض على المدعو جمال عبد الهادي خلال وجوده في الشارع عند الساعة 11 ليلاً، وذلك بطلب من فرع المعلومات، وقامت القوة بتسليمه عند الساعة 2 فجراً، فيما تمكنت الأجهزة اللبنانية من القبض على المجرمين الآخرين.
وأثارت الجريمة حالة من الغضب الواسع في منطقة صبرا ومخيم شاتيلا، نظراً لبشاعتها، حيث قام المجرمون بتصوير الضحية أثناء ضربها بعنف واغتصابها، فيما أشار مسؤول القوّة الأمنية إلى أنّ الجريمة بدأت بعملية استدراج للضحية، موثقة بتسجيلات صوتية للمجرمين.
