كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرٍ لها، اليوم الاثنين 2 أكتوبر/ تشرين الأول، عن شهادة اعتقال طفل تعرّض للضرب المبرح أثناء اعتقاله على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت الهيئة نقلاً عن محاميتها هبة إغبارية، أنّ الأسير محمد حمد (16 عاماً) من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، تعرّض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، بعد أن اقتحموا منزله الساعة الخامسة فجراً، ودخلوا عليه وهو نائم.
وأشارت الهيئة، إلى أنّ جنود الاحتلال قاموا بتفتيش بيت الطفل حمد وقلبوه رأساً على عقب، ومن ثم قيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه، وحاولت والدته منعهم من اعتقاله فضربوها وأوقعوها على الأرض، ثم أخرجوه من البيت واقتادوه مشياً على الأقدام حتى حاجز مخيم شعفاط.
وبيّنت الهيئة، أنّ الطفل بقي على الحاجز قرابة الساعتين، ومن ثم تم نقله لمعسكر قريب لجيش الاحتلال، حيث تم التحقيق معه من قبل المحققين وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والتهديد، وبعدها نقل إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية" مكث فيه (20) يوماً، ومن ثم تم نقله إلى معتقل الدامون (قسم الأشبال).