ارتقى 3 لاجئين فلسطينيين من مخيمات لبنان، في عملية، نفذتها كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام في لبنان، ضد جنود الاحتلال "الإسرائيلي" شمال فلسطين المحتلّة.

ونعت كتائب القسّام في بيان لها، ليل اليوم السبت 14 تشرين الأوّل/ أكتوبر، كلاً من الشهيدين أحمد عثمان ويحيى عبد الرازق، وهما لاجئان فلسطينيان في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوب لبنان، والشهيد صهيب كايد من سكان تجمّع وادي للاجئين الفلسطينيين الزينة في منطقة إقليم الخروّب.

وقالت كتائب القسام في بيان لها: إنه في صبيحة يوم السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر  2023 تمكنت المجموعة المؤلفة من الشبان الثلاثة من تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة والنفاذ داخل فلسطين المحتلة بالقرب من مستوطنة "مرغليوت" واشتبكت مع العدو بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة وأوقعت فيه الخسائر، وأثناء الاشتباك قامت طائرات العدو باستهدافها 

ونشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقطع فيديو لعملية استهداف الشبان الفلسطينيين الثلاثة الذين تمكنوا من الوصول إلى الجليل الفلسطيني، ويظهر الفيديو استهداف الشبان بصاروخ من طائرة من دون طيار.

بدورهم، نعى أبناء تجمّع وادي الزينة للاجئين الفلسطينيين الشهيد صهيب كايد عبر مكبرات المساجد، وشهدت المنطقة تجمعاً شعبياً أمام منزل الشهيد، هاتفين باسم الشهيد، ومطالبين "بفتح الحدود أمام الفلسطينيين في لبنان للتمكن من مواجهة الاحتلال".

وفور إعلان استشهاد الشبان الثلاثة، خرجت مسيرات في عدة مخيمات بلبنان هتف اللاجئون الفلسطينيون خلالها لأرواح الشهداء، وللمقاومة الفلسطينية، ولقطاع غزة.

مخيم عين الحلوة

مخيم شاتيلا

مخيم برج البراجنة

وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات لبنان، 5 شهداء منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزّة تجاه مستوطنات الاحتلال، وبدء العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على القطاع الذي دخل يومه التاسع.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، قد نعت الإثنين 9 تشرين الأول/ أكتوبر، الشهيدين حمزة حسن موسى (فاروق) من سكان مخيم برج الشمالي بمدينة صور جنوبي لبنان ومهجّر من سوريا، والشهيد رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) من أبناء مخيم عين الحلوة في صيدا.

اقرأ/ي أيضاً من مخيم عين الحلوة إلى الجليل.. هكذا عاد رياض قبلاوي

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد