أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" استشهاد 5 أطفال فلسطينيين، خلال اجتياح قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لمخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة الخميس الفائت.
وقالت وكالة "أونروا" على لسان مديرها في الضفة الغربية "آدم بولوكوس"، ليل أمس السبت 21 تشرين الأول/ أكتوبر: إنّ القوات " الإسرائيلية" نفذت عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين، وشنت غارات جوية لمدّة 28 ساعة، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينياً من بينهم 5 أطفال.
وأشارت "أونروا" إلى انها اضطرت إلى تعليق خدماتها في المخيم، بما في ذلك الصحة والخدمات وجمع النفايات.
وبحسب تقييماتها الأوّلية، أحصت "أونروا" 50 منزلاً تضرروا جراء العدوان، وأصيب بعضهم بأضرار بالغة، كما تأثرت الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في المخيم.
وعبّرت "أونروا" عن قلقها إزاء عمليات التصعيد التي تهدد حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وأشارت إلى أنّ عملية الاحتلال في مخيم نور شمس، تعدّ الأكبر منذ عملية جنين في تموز/يوليو من هذا العام.
وقالت: إنّه من المرجح أن تؤدي هذه الأحداث الأخيرة في مخيم نور شمس إلى تأجيج التوترات المتصاعدة بالفعل في ضوء الصراع في غزة.
وبحسب الوكالة، فقد سجل هذا العام، فقد استشهد أكثر من 270 فلسطينياً في الضفة الغربية، 20% منهم أطفال، أكثر من نصفهم من اللاجئين، وأكدت الوكالة أنّ هذا الرقم يمثل أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في عام واحد منذ أن بدأت "أونروا" جمع البيانات بشكل روتيني منذ العام 2012.