أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في اخر تحديث لها لأعداد الضحايا ظهر اليوم الثلاثاء 24 تشرين الأول/ أكتوبر، عن استشهاد 5791 فلسطينياً منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيّدة، فيما تجاوز عدد الإصابات 15 الفاً.
ارتفاع اعداد الشهداء في اليوم الثامن عشر للعدوان، تزامن مع إعلان عن انهيار تام للمنظومة الصحيّة داخل مستشفيات القطاع، وذلك على لسان وكيل وزارة الصحّة الفلسطينية يوسف أبو الريش، الذي اكّد توقف الخدمات كاملة داخل 12 مستشفى من أصل 24 في قطاع غزة.
وأوضح، أبو الريش، أنّ القدرة الاستيعابية للأسرّة قد أغلقت تماماً، فيما نفد جزء كبير من الأدوية والمستلزمات الطبيّة التي تستعمل بشكل يومي، مشيراً إلى أنّ فتح المستشفيات لأبوابها لا يعني أنها قادرة على استقبال الحالات.
يأتي ذلك، في ظل استمرار الاحتلال " الإسرائيلي" ارتكاب المجازر بحق الاحياء السكنية، وارتكب 47 مجزرة بحق عائلات بأكملها خلال الساعات الـ 24 الفائتة، حسبما أكدت وزارة الصحة، راح ضحيتها 704 شهداء.
كما أدّى قصف الاحتلال للمرافق الصحية إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف، وخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة.
وأكّدت وزارة الصحّة في قطاع غزة، مخاوفها من توقف المزيد من المرافق الصحية والمستشفيات، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. في وقت بدأت بعض المستشفيات تفقد مخزوناتها كالمستشفى الإندونيسي الذي توقف عن العمل ليل أمس لساعات.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، قد حذرت اليوم الثلاثاء، من أنّ مخزون الوقود المتوفر لديها بدأ ينفد، ما يعني توقف المستشفيات والمخابز العاملة، وكذلك انقطاع كامل للمياه، وتوقف وصول المساعدات إلى المدنيين.