نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والتجمع الديمقراطي للمهنيين ومنظمة الجيل الجديد في مخيم برج البراجنة، مساء الخميس ٢٦ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣، وقفة دعم لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لليوم الـ 21 على التوالي إلى حرب إبادة يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مستخدماً عشرات الأطنان من الذخائر الحارقة والمتفجرة على رؤوس مدنيين عزل أغلبهم أطفال ونساء.
وخلال الوقفة، أشعل أطفال وشبان الشموع حداداً على شهداء غزة وتحية لأرواحهم، وعبروا في هتافاتهم عن الغضب جراء المجازر التي ترتكب بقطاع غزة المصحوبة بحرب تجويع وحرمان من الماء والأدوية والكهرباء والوقود، ورفعوا صوراً توثق فظاعة المجازر، ودعوا أنفسهم والشعوب العربية إلى الاستجابة لحملات مقاطعة منتجات الشركات التي تدعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "وتمده بالمال لشراء سلاح يقتل به الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة".
وقال عضو أمانة قطاع العمال في لبنان مصطفى بلقيس: إن المخيمات الفلسطينية في لبنان تغلي غضباً وحزناً لما يحل بأهالي قطاع غزة، مضيفاً: أن " استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يلجأ إليها المدنيون، وغيرها من الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والحصار الخانق على قطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء، هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم".
ودعا بلقيس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية كافة لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل من جرائم في قطاع غزة "وصولاً الى تحقيق العدالة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت كرد حاسم وصوت رافض لكل اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى وأهلنا في القدس المحتلة والضفة الغربية، وهي عملية مقاومة مشروعة، ودفاع عن النفس.
