أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عن اعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" 110 فلسطينيين، من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الهيئة ونادي الأسير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 25 فلسطينيا خلال اليوم الخميس، بالإضافة إلى من اعتقلوا الليلة الماضية وفجر اليوم، ومن بين المعتقلين أمهات، وأشقاء لشهداء من الخليل، وصحفية من القدس، كما اعتقلت قوات "إسرائيلية" خاصة فلسطينياً من أريحا بعد إطلاق النار عليه.

وبحسب البيان، ارتفع عدد المعقلين اليوم، إلى 110، وأفرج الاحتلال في وقت لاحق عن بعضهم، بينما تمت عمليات الاعتقال في عدة محافظات بينها الخليل، بيت لحم، جنين، القدس، طولكرم، أريحا، رام الله، طوباس، ونابلس.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل منذ فجر اليوم اقتحام بلدة المغير، شمال شرق مدينة رام الله، ونفّذ عمليات تحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، التي رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة، مشيرة إلى أنّه لم يتسنّ لها التأكد من عدد المعتقلين في البلدة

يذكر أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، من اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التدمير والتخريب الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين.

وأشارت المؤسسات، إلى ارتفاع عدد المعتقلين الإجمالي في سجون الاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت إلى أكثر من (2760)، وهذه الحصيلة تشمل من تم اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، أنّ حالات الاعتقال المسجّلة، شملت كل من تعرض للاعتقال خلال هذه المدة، سواء من أبقى الاحتلال على اعتقاله، وجرى نقله إلى المعتقلات لاحقاً، أو من تم الإفراج عنهم بعد فترة وجيزة من الاعتقال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد