قال المرصد "الأورو متوسطي" لحقوق الإنسان: إنّ "إسرائيل" حوّلت الحرب التي تشنها على قطاع غزة، إلى أكبر مقتلة للصحفيين في التاريخ الحديث، حيث قتل الجيش "الإسرائيلي" 60 صحفياً منذ بدء الحرب على القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

وأكّد المرصد، أنّ الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين، مشيراً إلى مخاوف تنتاب الصحفيين الفلسطينيين -عبر جمعه لإفادات متطابقة- من أن تكون المعدات التي تلقوها من جهات دولية عبر المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال "الإسرائيلي" أسهمت في تحديد أماكنهم ومن ثم استهدافهم.

من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر أنّ 60 صحفياً فلسطينياً ارتقوا في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة يوم 7 أكتوبر الفائت.

وأكّد المكتب، أنّ الاحتلال يضع الصحفيين في قطاع غزة ضمن أهدافه الرئيسية، ويمارس مسلسلاً من الجرائم الممنهجة ضدهم خلال الحرب على القطاع، وذلك بهدف إسكات صوت الحقيقة الذي بات يفضح الاحتلال ومجازره.

وفي مؤتمر صحفي له مساء اليوم الأحد، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: إن استهداف 60 صحفياً في قطاع غزة هدفه حجب حقيقة العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على المدنيين.

ووفي آخر استهداف للصحفيين، اغتال طيران الاحتلال الحربي "الإسرائيلي" عصر اليوم الأحد، الزميل الصحفي بلال جاد الله، وهو مؤسس ومدير مؤسسة "بيت الصحافة" في قطاع غزة، وذلك باستهداف مباشر لسيارته.

كما نعى المكتب الإعلامي الحكومي، الصحفي ووكيل وزارة الثقافة السابق مصطفى الصواف الذي اغتالته طائرات الاحتلال الحربية بعد استهداف منزله في مدينة غزة بشكل مباشر مما أدى إلى استشهاده مع عدد أفراد من عائلته، بينهم ابنه محمد وهو مخرج وصحفي.

واستشهد أمس السبت الصحفيان الفلسطينيان ساري منصور وحسّونة إسليم جراء غارة جوية "إسرائيلية" على مخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين شرقي قطاع غزة.