شارك عشرات الأردنيين في وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب الأردني، اليوم الأربعاء، لمطالبة المجلس بإلغاء اتفاقية "وادي عربة"، واتفاقية استيراد الغاز "الإسرائيلي"، رداً على حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 47 يوماً، إضافة لتعديل قانون "الإرهاب" لمنع تجريم دعم المقاومة.
الوقفة الاحتجاجية نظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة، أمام مجلس النواب بالتزامن مع انعقاد جلسة برلمانية، وجاءت للمطالبة بتحرك مجلس النواب في ما يتعلق بإعادة دراسة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال والمطالبة بإلغائها كلياً.
ورفع أحد المشاركين لافتة تطالب الحكومة بإلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال، وهتف المشاركون "لا لتجريم دعم المقاومة في القانون الأردني".
سلسلة بشرية في عمان للمطالبة بإنهاء "اتفاقية الغاز"
ويوم أمس الثلاثاء شارك مئات الأردنيين في سلسلة بشرية احتجاجاً وتنديداً بحرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
نظمت السلسلةَ الحملةُ الوطنيةُ الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، ورفع المشاركون فيها شعارات تطالب بإنهاء اتفاقية الغاز مع كيان الاحتلال، وذلك أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية.
وتأتي السلسة البشرية من ضمن الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي ينفذها الأردنيون منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" على غزة، تنديداً بالعدوان على غزة والانتهاكات الصارخة بحق الشعب الفلسطيني.
وقفة تضامنية في معان تنديدًا بجرائم الاحتلال
وفي السياق، شارك العشرات من أبناء محافظة معان، مساء الثلاثاء، في وقفة تضامنية أمام مسجد الشريف الحسين بن علي، دعماً لأهالي غزة ونصرة للفلسطينيين، وذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال على القطاع ليومه الـ46.
وهتف المحتجون منددين بجرائم الاحتلال و"همجيته بحق الفلسطينيين".
"مجمع الكنائس" يعلن اختصار مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد
على صعيد متصل، أعلن مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني، الثلاثاء، اختصار مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد على الشعائر الدينية والصلوات داخل الكنائس. وقال رئيس المجمع، عماد معايعة: "إن القرار يأتي في ظل الظروف التي يمر بها الأهل في قطاع غزة وما يتعرضون له من عدوان الاحتلال الغاشم، وتعبيراً عن معاني التلاحم الوطني".
دعوات لوقف إطلاق النار بغزة
من ناحية ثانية، دعا 16 اتحادًا ورابطة إنجيلية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، "لأسباب إنسانية، عقب تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في القطاع".
ووقّعت هيئات تمثيلية من الجزائر ومصر وإثيوبيا والهند والعراق والأردن وكينيا وكردستان ونيبال وقطر وجنوب أفريقيا وتركيا وسريلانكا، فضلاً عن اتحاد الناطقين بالعربية في أوروبا، على البيان الذي يطالب بوقف إطلاق النار بغزة.
وأصدرت الاتحادات بياناً، دعت فيه، إلى "زيادة وتكثيف العمل على صنع السلام العادل في المنطقة والذي يعزز العدالة التصالحية".
وأكد البيان، على "أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا عندما يتم كسر دوائر العنف وتحرير الجناة والضحايا من رغبتهم الخاطئة في الانتقام" بحسب تعبيرهم.