طالب متظاهرون في كل من بريطانيا وألمانيا حكومتي بلديهم بوقف دعم الكيان "الإسرائيلي" إما بالمال أو السلاح أو بالاثنين معاً، وذلك خلال مظاهرات تندد بحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

لليوم الثاني على التوالي يواصل بريطانيون متضامنون مع قطاع غزة، التظاهر من أجل قطاع غزة، واحتشد اليوم الأحد مئات آلاف البريطانيين في ساحة الطرف الأغر وسط العاصمة لندن مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وشارك في المظاهرة بريطانيون من مختلف أطياف المجتمع، يتهمون حكومة بلادهم بالتواطؤ مع إسرائيل في حربها على القطاع، ويدعونها لوقف بيع الأسلحة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي"، "لأنها تستخدم في قتل الأبرياء في غزة".

ودعا المتظاهرون أيضاً، إلى وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة متهمين الحكومة البريطانية بغض الطرف عن الجرائم "الإسرائيلية"

في الوقت ذاته شهدت بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين واحدة من كبرى مظاهراتها ضد الحرب على غزة، حيث رفع آلاف المشاركين شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية، وتنتقد دعم الحكومة "الألمانية" لـ "إسرائيل" بالمال والسلاح.

ودعت إلى المظاهرة الزعيمةُ السياسيةُ اليسارية "سارة فاغنكنيشت" وقيادات أخرى من المناهضين للحرب، وطالب المشاركون فيها بـ "تحويل الهدنة المؤقتة السارية إلى هدنة دائمة" وإلى حماية أطفال قطاع غزة من آلة الحرب "الإسرائيلية"، ووجهوا رسالة لحكومة بلادهم بأن ما تقوله دوماً حول "أن لإسرائيل مطلق الحرية في الدفاع" هو كلام في غير محله، وقال مشاركون في المظاهرة للصحافة: إن ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية هو جرائم إبادة وقصف للأبرياء

بوابة برنيندبرغ.webp
من المظاهرة أمام بوابة براندنبورغ في برلين

في الولايات المتحدة الأمريكية تتواصل مظاهرات في عدد من المدن الأميركية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تخفت أيام الهدنة الإنسانية في غزة صوت المظاهرات في الشوارع الأمريكية.

ونظمت اليوم الأحد مظاهراتٌ في واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، وهيسوتن، واريزونا، فيما استغل ناشطون أسبوع التسوق الأهم في الولايات المتحدة المعروف باسم "Black Friday" للتظاهر أمام المجمعات التجارية الضخمة، لحث الأميركيين على مقاطعة التسوق هذا العام بهدف دفع الشركات الكبرى للضغط على الإدارة الأميركية من أجل إجبار "إسرائيل" على وقف حربها ضد قطاع غزة، بحسب وكالة (وفا)

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المشاركين في المظاهرات سينشرون أسماء الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا على يد الجيش "الإسرائيلي" عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال المسيرات التضامنية، للتأكيد على أنهم ليسوا "مجرد أرقام" وللدفع من أجل محاكمة قادة الحرب في الكيان "الإسرائيلي" على جرائمهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد