نظمت نقابة الصحفيين المصريين، الأربعاء، 13 كانون الأول/ديسمبر، وقفة احتجاجية دعما لقطاع غزة، وللمطالبة بضرورة كسر الحصار وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، والتصدي لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وتحت شعار "لا للتهجير.. لا للتوطين.."، نُظمت الوقفة الاحتجاجية عند مدخل النقابة، بمشاركة عشرات الصحافيين المصريين، يتقدمهم نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء حاليون وسابقون في مجلس نقابة الصحافيين.

وردّد المتظاهرون، هتافات داعمة لغزة ولوقف الحرب، منها: "غزة يا رمز العزة" و"سامع أم شهيد بتنادي الصهاينة قتلوا ولادي"، و"اضرب يا قسام ماتخليش صهيوني ينام"، و"وقف عداد الأموات دخل ليهم مساعدات". مؤكدين أن التهجير خط أحمر.

ورفع المشاركون لافتات تندد بالعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحملوا صور شهداء الصحافة الفلسطينية في الوقفة الاحتجاجية.

وطالبت النقابة بوقف العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في غزة، والتصدي لمخطط التهجير المجرم لأهالي القطاع، وأعلنت رفض الفيتو الأميركي، وندّدت بتورط الدول الغربية ومشاركتها، ودعمها لحرب الإبادة الصهيونية في حق الفلسطينيين.

ودعت نقابة الصحفيين المصريين، إلى محاكمة قتلة الشعب الفلسطيني، مندّدة باستهداف الاحتلال المتعمد للصحافيين وعائلاتهم في ظل حرب الإبادة الممنهجة التي يرتكبها بحق أهالي غزة، مشيرةً إلى أنّ ما يجري هو "أكبر جريمة عرفتها الصحافة في التاريخ الحديث".

دعوة إلى محاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة والقادة الغربيين

بالتزامن، نظمت مجموعات من الصحافيين في مقار مؤسساتهم الصحافية والإعلامية وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، استجابة لدعوة نقابة الصحافة لساعة احتجاجية، مطالبةً بوقف العدوان الصهيوني والتصدي لمخطط التهجير.

ورفع الصحفيون المشاركون في الوقفات داخل مؤسساتهم لافتات تدعو إلى وقف الحرب، وكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، كما دعوا لمحاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة، والقادة الغربيين، كما طالبوا بإحالتهم للمحاكمة الجنائية الدولية.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نظّمت نقابة الصحافيين المصريين عدداً من الوقفات الاحتجاجية والفعاليات الداعمة للفلسطينيين ومقاومتهم.