اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر، بمصرع 5 ضباط "إسرائيليين" جلّهم برتبة "رائد"، قتلوا خلال معارك ليل أمس/ فجر اليوم، في معارك شمال وجنوب قطاع غزّة.
وأعلن جيش الاحتلال ظهر اليوم، مقتل الرائد (احتياط) ليدور يوسف كرفاني بالغ من العمر 23 عاماً، من المستوطنين المولودين في "ايلات"، ومقاتل في كتيبة الهندسة 8163 قيادة المنطقة الجنوبية،وقد قتل في معارك ليلة أمس شمالي قطاع غزّة، فيما أصيب جندي آخر وجرى نقله إلى المستشفى.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن الاحتلال مصرع 4 من عساكره، في معارك دارت ليلة أمس الأحد/ الاثنين في جنوب قطاع غزّة، من بينهم الرائد "اوريجا باير" وهو قائد في لواء الكوماندو التابع لوحدة " ماجلان" العسكرية.
كما صُرع الرائد في وحدة "دوفدفان" لواء الكوماندو "لياف علوش" البالغ من العمر 22 عاماً، إضافة إلى الرائدين "ايتان نائيه" و"تال فليبا" من وحدة "يهلام" سلاح الهندسة القتالية.
ويرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ بدء عملية توغله البري في غزة، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، إلى 132 وفق اعترافات جيش الاحتلال، فيما ارتفع إجمالي قتلاه العسكريين منذ بدء عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 458 قتيلا بين جندي وضابط، بحسب الحصيلة المعلن عنها.
الجدير ذكره، أنّ أعداد القتلى والجرحى التي يعلنها، تأتي بعد إعلان كتائب القسام قتلها جنود في عمليات اشتباك وكمائن في قطاع غزّة، ونشرها فيديوهات توثق العمليات، وسط تشكيك بصحة الأرقام التي يعلنها قياساً بالواقع، في وقت يفرض الاحتلال رقابة عسكرية مشددة على أرقام قتلاه وحجم الإصابات.
وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أقر يوم أمس الأحد، بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 9 آخرين، بينهم ضابطان و3 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام/ أبو عبيدة، قد أكد في وقت سابق، أن الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حول عدد قتلاه غير صحيحة، مشيراً إلى أن شهادات وروايات المقاتلين الفلسطينيين حول الجنود الذين تم قتلهم توثق أضعاف الرقم الذي يعلن عنه الاحتلال.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدي لجيش الاحتلال، وإيقاع جنوده في كمائن وتدمير آلياته وناقلات جنده بالقذائف الصاروخية، موقعة خسائر جسيمة بالمعدات والآليات والأفراد.