كثّف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء 2 كانون الثاني/ يناير، قصفه على مخيم النصيرات والمنطقة الوسطى، واستهدف منزلاً يعود لعائلة درويش مكون من 3 طوابق في منطقة المخيم 2، ما أدّى إلى ارتقاء 9 شهداء بينهم أطفال رضّع.

ونقلت مصادر صحفيّة، أنّ الاحتلال قصف المنزل المكتظ بالعائلات النازحة دون سابق انذار، وأكدت أنّ المنطقة المستهدفة تغص بالعائلات النازحة إضافة إلى سكان المخيم، فيما تم نقل الشهداء الى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

ودمّر جيش الاحتلال، مربعاً سكنياً كاملاً مكوّناً من 6 منازل، وذلك بقصف على طريقة الحزام الناري، في محيط مسجد الدعوى في مخيم النصيرات، فيما وردت أنباء عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.

ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصف الأهداف المدنية في قطاع غزة لليوم 88 على التوالي، بعد أن ارتكب خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، 15 مجزرة راح ضحيتها 207 شهداء ونحو 338 مصاباً حسبما أعلنت وزارة الصحّة في غزة صباح اليوم الثلاثاء.

وارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 22 ألفا و185 شهيداً، و57 ألفاً و53 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسبما أعلنت الوزارة في آخر تحديث لها صباح اليوم.

وفي خان يونس جنوباً، ارتقى 4 شهداء بينهم رضيع وعدد من الجرحى في قصف "إسرائيلي" طال مبنى الهلال الأحمر، علماً أنّ المبنى يضم مئات العائلات النازحة من مناطق شمال ووسط القطاع.

وواصل الاحتلال منذ ساعات الصباح، قصف مناطق مخيم البريج بالمدفعية، إضافة إلى استهداف الأطراف الشمالية لقطاع غزة بالطيران، وسط انباء عن معارك ضارية تجري في مناطق البريج بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.

وليلة أمس، استهدف الاحتلال منزلاً مكتظاً بالسكان، في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، أدّى إلى استشهاد 15 شخصاً جلّهم من النساء والأطفال، حسبما اكدت مصادر طبيّة.

واستقبل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح صباح اليوم، نحو 70 شهيداً ارتقوا في غارات الاحتلال على الأهداف المدنية ليل أمس.