دخلت حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ 106 على التوالي، حاصدةً المزيد من الضحايا المدنيين، وسجّلت وزارة الصحّة الفلسطينية صباح اليوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير ارتفاعاً بأعداد الشهداء الكلّي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بعد إحصاء المزيد من المجازر التي ارتكبها  جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الساعات الـ 24 الفائتة، ويواصل ارتكاب مجازر جديدة منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم.

وزارة الصحّة قالت: إنّ الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيداً وأصيب جراءها 280 فلسطينياً خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأشارت إلى أن أعداداً من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

كما ارتفع العدد الكلّي لضحايا حرب الإبادة، إلى 24927 شهيداً و62388 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أعداد كبيرة من المفقودين.

وصباح اليوم الجمعة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، استهدف الاحتلال محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، حيث تقع مدرسة تؤوي نازحين، فيما نسف الاحتلال عدّة منازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس وقام باستهداف عدّة منازل، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.

كما استهدف الاحتلال بالقصف الجوي والمدفعي مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب خان يونس، بالتوازي مع وقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الذي يحاول التوغل في المنطقة منذ أسابيع.

كما شنّ طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة على مناطق جباليا شمال قطاع غزة، بالتوازي مع معارك ضارية شهدتها مناطق شمال القطاع بين المقاومة وجيش الاحتلال.

وقالت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في بلاغ صباح اليوم: إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، المتوغلة شرق جباليا شمالي قطاع غزة، فيما تتواصل الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة حسبما نقلت مصادر محليّة شمال القطاع.