تجاوز عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة 25 ألف شهيد، بعد ارتكاب الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الأخيرة 15 مجزرة راح ضحيتها 178 شهيداً و293 إصابة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة صباح اليوم الأحد 21 كانون الثاني/ يناير.
وارتفع العدد الكّلي للشهداء إلى 25 الفاً و105 شهداء، فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين 62 الفاً و681 مصاباً، وذلك مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة يومها الـ 107 فيما يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" مجازره ضد المدنيين حاصداً المزيد من الضحايا.
واستشهد 5 فلسطينيين في استهداف طائرات الاحتلال منزلاً شرق جباليا شمالي القطاع، وأصيب عدد آخر من المدنيين، وسط عجز الفرق الاسعافية عن التوجه الى الأماكن المستهدفة في المنطقة الشمالية لإسعاف المصابين، حسبما أكدت مصادر صحفية.
واستشهد صباح الأحد، 3 فلسطينيين كانوا يستقلون سيارة مدنية استهدفها الاحتلال في منطقة سوق اليرموك وسط مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف طيران الاحتلال منزلاً مأهولاً في حي الزيتون وسط المدينة.
وفي جنوب القطاع، واصل الاحتلال استهدافه لمناطق خان يوس وسكانها، واستهدف قناص "إسرائيلي" فلسطينيين اثنين من المدنيين في منطقة البلد وسط المدينة، كما ارتقى شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال منطقة المنارة وسط القطاع.
واستهدف الاحتلال منطقة عبسان بخان يونس بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف، أدّى إلى ارتقاع شهداء، من بينهم الصحفي الفلسطيني كرم أبو عجيرم.
ومنذ ساعات الفجر، كثّف طيران الاحتلال وزوارقه البحرية، استهداف مناطق خانيونس ولا سيما حي الأمل غرب المدينة، وسواحل منطقة دير البلح، كما استهدف القصف محيط مستشفى ناصر الطبّي لليوم الثالث على التوالي.
يأتي ذلك، في وقت أكدت مصادر صحفية، احتمام المعارك بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة على محاور جباليا شمال القطاع، ومحاور التوغل في خان يونس والمنطقة الوسطى، حيث يحاول الاحتلال السيطرة على تلك المناطق منذ أسابيع.
وأعلنت سرايا القدس صباح اليوم الأحد استهدفت مقاتلوها مركز قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال، في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس بقذائف الهاون، إضافة إلى قصف تجمعات جنود الاحتلال شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع بصواريخ 107.