كتائب القسام تؤكد الإجهاز على 10 جنود في عملية واحدة

معارك حامية في خان يونس.. 25 جندياً "إسرائيلياً" بين قتيل وجريح

الأربعاء 24 يناير 2024
من جنازة سابقة  لجندي "إسرائيلي" لقي مصرعه في قطاع غزة
من جنازة سابقة لجندي "إسرائيلي" لقي مصرعه في قطاع غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيانين منفصلين تمكنها من إيقاع 25 جندياً "إسرائيلياً" على الأقل بين قتيل وجريح، خلال الاشتباكات الدائرة في غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان: إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على ما يزيد عن 10 جنود "إسرائيليين" غرب مدينة خان يونس بعد تفجير منزل مفخخ بقوة من جنود الاحتلال تحصنت به، والاشتباك مع قوات الإسناد التي حضرت للمكان.

وفي بيان منفصل، مساء اليوم قالت الكتائب: إن مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة "إسرائيلية" تزيد عن 15 جندياً بين قتيل وجريح عقب تحصنها في منزل غرب مدينة خانيونس بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات.

وفي بيانات أخرى منفصلة، أعلنت القسام استهداف مقاتليها ناقلة جند وجرافة "إسرائيلية" بقذائف "الياسين 105" جنوب شرق مدينة خانيونس، كما استهدفت 4 دبابات "إسرائيلية" من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأيضاً استهدفت دبابة وجرافتين "إسرائيليتين" بقذائف "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما دك مقاتلوها تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة شرق منطقة الفخاري في مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات جيش الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم غرب وجنوب شرق خانيونس.

كما أعلنت أنها استهدفت في عملية مشتركة مع كتائب القسام دبابة "إسرائيلية" بقذيفة "ياسين 105" في محور التقدم بمخيم خان يونس غربي المدينة.

وقالت في بيان آخر: إنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بقذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 في محور التقدم غرب خانيونس.

وبثت سرايا القدس مقطع فيديو يظهر مشاهد لطائرة استطلاع "إٍسرائيلية" من نوع "درون" سيطرت عليها في سماء مدينة غزة.

كما بثت مشاهد من قصف خط إمداد وسير آليات الاحتلال "الإسرائيلي" بوابل من قذائف الهاون شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة، أن مقاتليها أطلقوا رشقة صاروخية على مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، كما دمروا دبابة وناقلة جند بقذائف مضادة للدروع وسط وغرب خان يونس، إضافة إلى قصف تجمع لآليات وجنود الاحتلال بقذائف الهاون بجانب المقبرة الغربية في خان يونس.

في المقابل، وبعد اعترافه أمس بمصرع 21 جندياً في عملية لكتائب القسام بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، لم يعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمقتل جنوده اليوم، وأعلن فقط عن إصابة 21 جندياً في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد المصابين إلى 2710، منذ بداية حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال جيش الاحتلال: إن عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وصل إلى 1250 جندياً وضابط مصاب.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن 406 ضباط وجنود ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة، من بينهم 40 جندياً في حالة خطيرة.

وكان موقع "والا" العبري كشف قبل أقل من أسبوعين عن إصابة 4 آلاف جندي إسرائيلي بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا أن يزيد الرقم إلى 30 ألفا

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير نشر في 5 من الشهر الجاري: إن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الحرب تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما ذكرت الصحيفة الشهر الماضي أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب، وأن وزارة الحرب اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن، ووصف الصحيفة العبرية أن الأرقام التراكمية فلكية بخصوص الجنود المعاقين.

أما بخصوص القتلى، فأعلن جيش الاحتلال عن أسماء 556 جنديًا وضابطًا لقوا مصرعهم منذ بداية عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منهم 219 منذ بدء العدوان البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد