شنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجر الاثنين 19 شباط/ فبراير، سلسلة من الاعتداءات على مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلّة، أسفرت عن اعتقال 25 فلسطينياً بعد تنفيذه عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل التي اقتحمها، وذلك حسبما رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وتركزت حملات الاعتقال، التي رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، في مناطق رام الله، بيت لحم، نابلس، أريحا، والقدس، إضافة إلى بلدة قباطية في جنين المحتلّة، حيث اعتقل الاحتلال العشرات من الشبان، وأجرى معهم تحقيقات ميدانية، قبل أن يفرج عن بعضهم، ويبقي على عدد منهم، ما رفع أعداد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 7100 معتقل.

مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة، نالت النصيب الأكبر من حملة الاعتقالات صباح اليوم، حيث اعتقل الاحتلال 15 فلسطينياً من مدينة الخليل وبلداتها المحيطة، بعد اقتحام جيش الاحتلال المدينة، ونصبه عدداً من الحواجز والبوابات الحديدة والكتل الإسمنتية عند مداخلها الرئيسية.

واعتقل الاحتلال من داخل المدينة، كلّ من الشبان: ساجد اللقطة، وصبحي أبو زينة، والشقيقين قتيبة ومراد القواسمة، ورسلان سيوري، وحسن صبري العويوي، وأمير نضال القواسمي، وأيوب أنور القواسمة، والشقيقين مسلم ومحسن أيوب القواسمي، وحمزة الزغير بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشملت الاعتقالات، بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت كلا من: محسن يونس المسالمة، وأحمد محمد عودة اطبيش، ومعاذ خالد الفقيه، ومحمد نصر الرجوب.

وفي أريحا المحتلّة، داهم الاحتلال مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين جنوب المدينة، واعتقل الشاب حمدان بحورة بعد اقتحام منزله، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.

كما شنّ الاحتلال، اقتحاماً واسعاً لرام الله المحتلة وقراها وبلداتها، وسط اندلاع مواجهات في حي المصايف وسط المدينة، وداهم الجيش عدداً من المنازل وخرب محتوياتها دون الإبلاغ عن اعتقالات.

أما في بيت ريما شمال غرب رام الله، اقتحم جيش الاحتلال البلدة بعدد من الآليات العسكرية، واعتقلت 3 فلسطينيين، وهم كلّ من الشاب علاء نمر سطوف، ومحمد مبتسم الريماوي، وابنه يحيى الريماوي، بعد مداهمة منزلهما، بحسب وكالة "وفا."

كما طالت الاعتقالات، فلسطينيين اثنين في نابلس المحتلّة، حيث اقتحم الاحتلال المدينة من عدّة مداخل، وداهم عدداً من الأبنية السكنية في المدينة، وخصوصاً في منطقتي المخفية ورفيديا، واعتقلت الشاب عصام إياد أبو العدس.

وإلى جانب اعتداءات واعتقالات الجيش، شهدت بلدة حوارة جنوب نابلس اعتداءات المستوطنين الصهاينة، بحماية قوات جيش الاحتلال " الإسرائيلي" حيث قامت مجموعة منهم بالاعتداء على مركبات في محل صيانة سيارات في البلدة.

مستوطنون يضرمون النيران بمركبات الفلسطينيين (Getty Images)

وقالت مصادر محليّة، إن المستوطنين حطموا زجاج 10 مركبات، وأعطبوا إطاراتها، خلال اقتحام قطعان المستوطنين المحل، قبل ان يلوذوا بالفرار بعد منتصف ليل أمس الأحد.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد