أعلنت مصادر طبيّة فلسطينية استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي البالغ من العمر 12 عاماً، من أبناء مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلّة، برصاص قناص تابع لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس، بزعم إطلاقه ألعابا نارية.
ونقل شهود عيان، أنّ جيش الاحتلال استهدف الطفل رامي بالقرب من حاجز مخيم شعفاط، ما أدّى إلى إصابته في القلب، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات في القدس المحتلّة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة لطفل من مخيم شعفاط بالرصاص الحي، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا، قبل أن يتم نقله إلى أحد مستشفيات القدس، حيث أعلن عن استشهاده.
وأظهر مقطع فيديو، لحظة إصابة الطفل الفلسطيني برصاصة خلال إطلاقه ألعابا نارية، عادة ما تستعمل خلال شهر رمضان.
من جهتها، زعمت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان لها، أن "قواتها حيدت أحد الإرهابيين الذي أطلق ألعاب نارية على مقاتلينا، بإطلاق النار عليه وتحييده، وتم إجلاء الإرهابي بحالة خطرة" حسب تعبيرها.
وشددت شرطة الاحتلال على أنها "ستواصل العمل بحزم ضد التهديدات ومثيري الشغب والعنيفين، وأي شخص يعرض قوات الأمن أو المدنيين للخطر" حسب قولها.
وتأتي جريمة شرطة الاحتلال، في ظل إجراءات أمنية مشددة تفرضها أجهزة أمن الاحتلال وفق خطة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، خلال شهر رمضان، والتي تحد من حركة الفلسطينيين وتقييدها، فيما تشير تقارير "إسرائيلية" إلى فرض معايير مشددة تتيح للأجهزة "الإسرائيلية" إطلاق النار على الفلسطينيين، تحت مبررات أمنية متعددة.