استجابت بلدية أنطاليا جنوب غرب تركيا، لحراك حركة مقاطعة " إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها في تركيا (BDS Türkiye)، وألغت اتفاق توأمة مع بلدية مستعمرة " بات-يام" في كيان الاحتلال "الإسرائيلي".
وجاء في بيان البلدية، "نظرا للاعتداءات غير الإنسانية المستمرة التي تشنها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، والتي يشهدها العالم أجمع، فإنه من الضروري إنهاء جميع العلاقات القائمة والمحتملة مع مدينة "بات- يام الإسرائيلية".
من جهتها، وجهّت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وقيادة حركة المقاطعة (BDS) العالمية، التحية لحركة المقاطعة في تركيا، لجهودها وحراكها في الضغط على البلديات من أجل إلغاء بروتوكولات التوأمة مع بلدات استيطانية " إسرائيلية".
وكانت بلدية أضنة جنوب تركيا، قد أوقفت اتفاق التعاون مع بلدية بئر السبع التابعة للاحتلال في وقت سابق، وذلك بعد تحركات ورسائل ضغط وجهتها حركة المقاطعة في تركيا، استجابت إليها البلدية، فيما تخوض الحركة تحركات تجاه عدد من البلديات التي تربطها علاقات مع بلديات للاحتلال.
وتخوض " بي دي اس تركيا" حراكاً منذ مطلع شهر آذار/ مارس الجاري، لدفع بلدية "كادي كوي" في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول، لوقف إتفاق التوأمة مع بلدية مستعمرة " بتاح تكفا" في كيان الاحتلال، ونفذت الحركة عدّة اعتصامات أمام مبنى البلدية في أوقات سابقة.
وقالت الحركة في منشور لها: "لقد طلبنا رسميًا وخطيًا من بلدية قاضي كوي إنهاء بروتوكول التوأمة مع بلدية بتاح تكفا، والتي كانت أحد الأماكن التي بدأ فيها التطهير العرقي للشعب الفلسطيني لأول مرة وتم بناؤها على منازل وأراضي الفلسطينيين المهجرين من قبل القوافل الصهيونية الأولى."
كما تدعو حركة المقاطعة في تركيا، لإلغاء بروتوكولات التوأمة بين بلدية إزمير الكبرى وبلدية "تل أبيب"، وكذلك بلدية مرمريس وبلدية عسقلان التابعة للاحتلال، وطالبت بإدراج هذه الطلبات رسميا وخطيا في جدول أعمال اجتماعات المجلس البلدي.
وأكدت الحركة في تركيا، على ضرورة الاستجابة الإيجابية لهذه الدعوات وإلغاء بروتوكولات التوأمة مع بلديات الاحتلال، واتخاذ قرار مشرف، وأشارت إلى ضرورة أن تبلغ الجهود حد اتخاذ السلطات التركية قرارات لوقف كافة الصادرات لكيان الاحتلال وخاصة الصادرات الغذائية، وأشارت إلى أنّ ذلك "سيكون دعوة لإنهاء الدعم اللوجستي لإسرائيل، وسيكون من يتخذه قدوة"، حسبما عبّرت حركة المقاطعة في تركيا.