أعلن ما يسمّى "الإسعاف الإسرائيلي" عصر اليوم الخميس 14 آذار/ مارس، أنّ 3 مستوطنين أصيبوا بجراح أحدهم حالته خطيرة، ويقبع في حالة موت سريري، جراء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في مركز تسوق ومقهى تابعة لمستعمرة "بيت كاما" في النقب الفلسطينية المحتلّة.
وأضاف، أنّه عند الساعة الثانية والربع عصراَ، ورد بلاغ بتعرض رجل للطعن في مركز التسوق التابع للمستعمرة، فيما أشار التقرير الأولي للإسعاف أنّ المصابين هم 3 أحدهم بحالة خطرة واثنان بحالة متوسطة.
وأظهر مقطع فيديو، محاولة المسعفين "الإسرائيليين" إنعاش أحد المصابين، وقال الإسعاف إنّ المصاب تلقى طعنات في الرقبة والبطن وحالته حرجة للغاية وهو في موت سريري، فيما فرضت شرطة الاحتلال طوقاً أمنياً في المنطقة، وقالت في بيان لها إنها "أطلقت النار على المنفذ واستطاعت تحييده".
وكشفت وسائل اعلام عبرية، أنّ منفذ العملية هو الشهيد الشاب فادي أبو اللطيف (22 عاماً) من مدينة رهط في النقب جنوب فلسطين وتعود أصوله إلى قطاع غزة.
الجدير بالإشارة، إنّ عملية الطعن استهدفت جنوداً كانوا متواجدين في مركز التسوق التابع للمستعمرة، وفي مقهى تابع للمركز، حسبما تداولت مصادر إعلامية عبرية، حيث حاول المنفذ سحب سلاح أحد الجنود خلال تنفيذه عمليته.
وشهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلّة، خلال الأسبوعين الأخيرين، تصاعداً في عمليات الطعن والاستهداف لجنود ومستوطنين صهاينة، بالتوازي مع تصعيد الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزّة، واعتداءاته المتصاعدة على أهالي الضفة الغربية، وتشديد قيوده على الفلسطينيين ومقدساتهم خلال شهر رمضان.
