أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأن يصال المساعدات لقطاع غزة، هي مسألة حياة أو موت، وذلك مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" يومها الـ 163، مشددة على أن "الناس في قطاع غزة على حافة المجاعة".
وطالبت وكالة "أونروا" اليوم، بإيصال المساعدات الضرورية لأكبر عدد ممكن من أهالي القطاع، ولفتت في تغريدة على منصة "إكس"، إلى أن تسليم المساعدات عبر إدخالها من المنافذ البرية، هو الطريق الأكثر كفاءة، والقادرة على "توفير الوصول الآمن بلا عوائق للقطاع".
People in #Gaza are on the verge of famine.@UNRWA needs to be able to reach as many people as possible with critical aid. Delivery via land remains the most efficient & safest way.
— UNRWA (@UNRWA) March 17, 2024
Safe, unimpeded & sustained access throughout the #GazaStrip is a matter of life & death. pic.twitter.com/IKFgxIXGZl
وفي وقت سابق، ذكرت "أونروا"، أن طفلاً من كل 3 أطفال ممن هم أقل من عمر سنتين يعاني سوء التغذية الحاد في شمالي قطاع غزة.
وأضافت: أن مجاعة الأطفال تنتشر بسرعة وبشكل غير مسبوق، وخطر المجاعة يلوح بالأفق في غزة.
🚨 1 in 3 children under 2 years of age are now acutely malnourished in northern #Gaza.
— UNRWA (@UNRWA) March 16, 2024
Children's malnutrition is spreading fast and reaching unprecedented levels in #Gaza. Famine is looming. There is no time to waste.@UNICEF @UNICEFmena @unicefchief https://t.co/YbkEf2C9ay
يذكر أن الوكالة توقعت زيادة في أعداد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وأكدت أن العدوان تسبب في تدمير حياة أكثر من 2 مليون شخص حتى الآن.
من جهة ثانية، أشارت منظمة "يونيسيف" للطفولة، إلى انتشار سوء التغذية بين الأطفال بسرعة وصوله إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب الحروب الواسعة والقيود المستمرة على إدخال المساعدات.
وشددت "يونيسف" في تغريدة على منصة "إكس"، يوم أمس، على أن وقف إطلاق نار إنساني يمثل الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياة الأطفال، وإنهاء معاناتهم، مشيرة إلى الحاجة إلى معابر برية تسمح بإدخال مستمر وواسع للمساعدات إلى قطاع غزة وشماله تحديدا، مع توفير الضمانات الأمنية والمرور دون عوائق لتوزيعها دون تأخير.
وذكرت "يونيسيف" أن 23 طفلاً في شمال قطاع غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية والجفاف خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا يزيد عدد الأطفال الذين ارتقوا في الحرب على القطاع إلى حوالي 13,450 طفلاً، بحسب تقارير وزارة الصحة بغزة.
كما بينت أن فحوصات التغذية التي أجرتها "يونيسف" وشركاؤها في الشمال في شباط/فبراير أن 4.5% من الأطفال في المراكز الصحية يعانون الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد الحياة، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة لخطر المضاعفات الطبية والموت ما لم يتلقوا علاجاً وتغذية علاجية سريعة، وهو أمر غير متوفر.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت اليوم الأحد،17 آذار/ مارس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 31645 شهيداً و 73676 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيداً و 130 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.