الاحتلال يعتقل 30 فلسطينياً في حملة مداهمات شملت عدداً من مخيمات الضفة

الأربعاء 20 مارس 2024

شنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأربعاء 20 آذار/ مارس، حملة دهم واعتقال شملت عدّة مناطق في الضفة الغربية المحتلّة، بما فيها مخيمات عقبة جبر وعين السلطان والجلزون والفوار، فضلاً عن مناطق طولكرم ونابلس ورام الله والقدس المحتلّة، طالت 30 فلسطينياً بينهم امرأة وطفل وأسرى سابقون.

واقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجراً، مخيم عقبة جبر جنوب أريحا المحتلّة، وداهمت عدداً من المنازل وخربت محتوياتها، واعتقلت كلّ من الشقيقين محمد ومحمود بهجت يوسف القطراوي، والشاب داود سليمان سليم جهالين، وعدي محمد نظير، كما اعتقلت الشاب بهاء الدين سليمان محمد عايد من منزله في مخيم عين السلطان.

وفي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم المحتلّة، داهم جيش الاحتلال منزلاً، واعتقل الشاب الفلسطيني، محمد عطا الدبس (20 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته في المخيم.

كما اقتحم جيش الاحتلال، بعدد من الآليات وجرافة عسكرية، مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وداهم عدداً من المنازل، واعتقل كلّ من الشبان ضياء سمير الحارون في الحي الغربي للمدينة، وبراء وبسام أبو خرمة من منزليهما في ضاحية ذنابة شرق طولكرم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أنّ جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين من مدينتي رام الله والبيرة، وهم الشبان: همام إسكندر عبدة، من قرية كفر نعمة غرب رام الله، وإبراهيم مصطفى حميدة، من قرية المزرعة الغربية شمال غرب المحافظة، وأحمد معروف زمرة من مخيم الجلزون.

وفي الخليل المحتلّة، اقتحم الاحتلال وسط المدينة، واعتقل الطبيب رشاد مرشد الزرو، والشقيقين ياسين وإسلام يوسف أبو هشهش، والشاب يزن عيسى ابو هشهش.

ومن مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقل الاحتلال الشاب أحمد عبد الله الدرباشي، والشاب ويعقوب محمود البشيتي من بلدة بيت أولا شمال غرب المدينة، إضافة إلى اعتقال الشاب نضال مازن بلوط، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بني نعيم شرقا.

كما اعتقل الاحتلال الأسير المحرر باسل جمال محمد بريغيث (26 عاما)، والطفل محمد هيثم عادي (17 عاما)، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ونقلتهما إلى معسكر "عصيون" شمال الخليل. حسبما نقلت وكالة "وفا".

من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الأربعاء، أنّ حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت ارتفعت إلى نحو (7700)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد