خرجت في مدينة نيويورك الأميركية، وفي مدن مغربية، تظاهرات احتجاجية على استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 166 يوما، ورفضا للدعم الأميركي لكيان الاحتلال
وانطلقت مظاهرة حاشدة من وسط مدينة نيويورك الأميركية، رفضا لاقتحام وهجوم جيش الاحتلال على مستشفى الشفاء، بمدينة غزة، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم من مواقف عمدة المدينة إريك ادامز، الدعمة لدولة الاحتلال في عدوانها على أهالي القطاع، حيث تجمع المتظاهرون إلى أمام قاعة المحكمة التي كان يتواجد بها ادامز.
وطالب المحتجون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية بالتحرك من أجل وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد جيش الاحتلال، قبل أن تعتقل الشرطة الأميركية عددًا منهم.
من جهة ثانية، تواصلت المظاهرات والوقفات الداعمة لقطاع غزة في المغرب، وأقيمت أمس عقب صلاة التراويح أمام مسجد ديور المساكين في مراكش، وقفة ضد تطبيع حكومة المغرب مع الاحتلال، ورفضا للدعم الغربي اللامشروط لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بإدخال المواد الغذائية والطبية لأهالي قطاع غزة.
وعقب صلاة التراويح تظاهر المئات أمس أمام مسجد الحسن الثاني بمدينة سيدي بنور شمال غرب المغرب تحت شعار "رمضان النصرة والمدد"، دعما لقطاع غزة، وتنديدا بالتطبيع الرسمي مع كيان الاحتلال.
وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، قد دعت للمظاهرة للمطالبة بوقف الحرب وفك الحصار عن قطاع غزة المتواصل منذ 17 عاما.
يذكر أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على أهالي قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31923 شهيدا و74096، بعد ارتكاب الاحتلال 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 104 شهداء و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.