28 أمّاً أسيرة في سجون الاحتلال

نادي الأسير: انتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات الأمّهات تصاعدت بعد 7 أكتوبر

الخميس 21 مارس 2024

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك الخميس 21 آذار/ مارس الذي يوافق عيد الأمّ في فلسطين والمنطقة العربية والعديد من دول العالم، إن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" كثّفت من الجرائم وعمليات التّعذيب والاعتداءات بمختلف مستوياتها، بحقّ الأسيرات ومنهنّ الأمهات، بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.

وأشار البيان الصادر بمناسبة عيد الأم، إنّ (28) أسيرة فلسطينية من الأمهات من بين (67) أسيرة يقبعنّ في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهنّ.

وجاء في البيان: "بمناسبة عيد الأم الذي يأتي هذا العام في زمن الإبادة الجماعية المتواصلة بحقّ شعبنا في غزة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرم الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهنّ كما حُرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهنّ، هذا عدا عن الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المعسكرات الإسرائيليّة، ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّهنّ".

وأضاف النادي، أنّ من بين الأسيرات، أمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وأسيرات سابقات أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، إضافة إلى أم لشهيد وهي الأسيرة الأم فاطمة الشمالي، وجريحة وهي الأسيرة الأم رنا عيد.

وأوضح البيان، أبرز الجرائم التي وثقتها المؤسسات، وتشمل اعتقال الأمهات كرهائن للضغط على أزواجهنّ أو أبنائهنّ المستهدفين من قبل الاحتلال، واحتجازهنّ في ظروف قاسية وصعبة جدًا. فضلاً عن عشرات الأمهات اللواتي اُعْتُدِي عليهنّ في منازلهنّ خلال عمليات الاقتحام والاعتقال التي تمت لأفراد من أسرهنّ، وإخضاعهنّ لتحقيقات ميدانية، حسبما أضاف.

كما لفت البيان إلى تصاعد انتهاكات الاحتلال، والتي عكستها شهادات متعددة، ووثقتها المؤسسات المختصّة، وتشمل الاعتداءات الجنسية بحقّهنّ، كالتفتيش العاري، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي تنفّذ بحق الأسيرات المريضات منهنّ.

وأشار البيان، إلى أنّ الاحتلال نفذ قبل وبعد السابع من أكتوبر اعتقالات جماعية واسعة بحقّ النساء في غزة، وكان من بينهنّ أمهات وجدّات، واليوم من بين الأسيرات في سجن الدامون أربع أسيرات من غزة منهنّ أسيرتان ووالدتهم. حسبما أضاف.

وطالبت مؤسسات الأسرى، المؤسسات والحركات النسوية العالمية وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية أمام الجرائم المروّعة التي تواجهها النساء الفلسطينيات منهنّ الأسيرات في سجون الاحتلال ومعسكرات "الإسرائيلي."

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد