أقيمت ورشة عمل حوارية تحت عنوان "وكالة الغوث وتداعيات العدوان" في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بصيدا جنوبي لبنان، بدعوة من "اتحاد لجان حق العودة" و"دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية".
وقدم المشاركون مداخلات حول ما يهدد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من مخاطر وهجمات "إسرائيلية" يجب مواجهتها بشكل موحد، فيما أكدت المداخلات على الحاجة لوجود "الأونروا" وضرورة زيادة خدماتها انسجاماً مع احتياجات اللاجئين المتزايدة، محذرين من استمرار الضغوط عليها.
ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب إلى أن الخطر على الوكالة ما يزال ماثلاً، رغم استئناف بعض الدول لتمويلها، وأن الولايات المتحدة تعمل حالياً على تجفيف المصادر المالية عنها من خلال تمديد تعليق التمويل حتى العام 2025، ما يؤكد شراكتها الفعلية في العدوان.
وقال كليب: "رغم استمرار الخطر، فإن عودة الأونروا لعملها في قطاع غزه واستئناف بعض الدول لدعمها المالي، يؤشر إلى أن المشروع "الإسرائيلي"- الأميركي بدأ بالتفكك والانهيار، لكن هذا يتطلب بذل جهود فلسطينية وعربية لإبعاد وكالة الغوث عن دائرة الضغوط وتوفير الحماية لها".
وطالب كليب بصياغة استراتيجيات وطنية فلسطينية توحد حركة اللاجئين داخل وخارج فلسطين وتعمل على صيانة وحماية حقوقها وفي مقدمتها حق العودة ومكانته القانونية والسياسية.