اعتقال 15 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة

مستوطنون يواصلون اقتحام الأقصى والاحتلال يعتدي على مناطق متفرقة من الضفة

الإثنين 25 مارس 2024

اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، في اليوم الثاني ما يسمى عيد "المساخر" اليهودي، حيث دخلوا من باب المغاربة، وصولا للساحات الشرقية والشمالية للمسجد الأقصى.

وشهد اليوم الثاني من الاقتحام ارتفاع أعداد المقتحمين، حيث بدأ الاقتحام في الساعة السابعة صباحاً، مع ازدياد أعداد شرطة الاحتلال"الإسرائيلي" في باحات الأقصى، وأخلت قوات الاحتلال بالقوة الساحة المقابلة للمصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة، وأخرجت شابين كانا يجلسان على المصطبة في محيط المصلى القبلي، وشابتين من المسجد.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى فجراً تشديدات عسكرية، وفتشت قوات الاحتلال المصلين لدى دخولهم لأداء صلاة الفجر، ومع ساعات الصباح منعت الغالبية من الدخول تزامناً مع اقتحام المستوطنين.

في الوقت ذاته، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الاثنين، 25 آذار/ مارس، حملة مداهمات استهدفت عدة مناطق في الضفة الغربية والقدس، ما أدى إلى اعتقال (15) فلسطينياً على الأقل، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات، أسفرت عن وقوع جرحى في عدد من بلدات ومخيمات الضفة المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس، واستهدفت الفلسطينيين بإطلاق نار في محيط البلدة القديمة، بينما دارت مواجهات واشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال بشارع عمان بالمدينة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والشظايا، صباح اليوم.

وأعلن الهلال الأحمر، إصابة فلسطيني (25 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وآخر (46 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، كما سجلت إصابة بشظايا الرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة.

وأكدت مصادر محلية ان آليات عسكرية اقتحمت شارع فيصل وحطين ومحيط البلدة القديمة وبعض أحياء نابلس صباح اليوم، وأطلقت النار والقنابل الصوتية، بينما اقتحمت قوة أخرى منطقة بيت وزن غرب المدينة، فجر اليوم، واندلعت مواجهات، دون تقارير عن أي إصابات.

وفي مدينة جنين، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في بلدة عربونه شرق المدينة ، خلال تصديهم لاقتحام جيش الاحتلال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يزيد أبو الرب ومحمد أحمد أبو الرب ومحمد وليد الشريف بعد اقتحام منازلهم في بلدة جلبون بجنين

وفي مخيم العروب شمال مدينة الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان، واقتحموا عدداً من منازل المخيم.

وفي قلقيلية، أفادت مصادر محلية، باعتقال قوات الاحتلال الأسير المحرر عكرمة أبو علبة أثناء مروره على حاجز قرب المدينة، في حين اعتقلت الشاب علي سويدان بعد اقتحام منزله ببلدة عزون.

كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في رام الله، اعتقلت خلالها الشبان عبد الحليم سالم وإبراهيم أبو سالم ومحمد الرمحي خلال اقتحام بلدة اللبن الغربي، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل المناضل الراحل أبو عاصف البرغوثي خلال اقتحام بلدة كوبر شمالي رام الله.

وفي بلدة الخضر قضاء بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد نبيل أعطيات بعد اقتحام منزله كما اقتحمت عدة مناطق في مدينة طولكرم، واعتقلت الشاب مجد خويلد خلال اقتحام ضاحية شويكة.

كما اقتحمت مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، واعتقلت كل من هيثم يعقوب وإسلام مناصرة بعد اقتحام منزليهما في المخيم.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أفادت اليوم باعتقال قوات الاحتلال "الإسرائيليّ"، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين (15) فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.

وأشارت الهيئة ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في رام الله، وقلقيلية فيما توزعت بقية الاعتقالات على جنين، الخليل، بيت لحم، والقدس، رافقتها أعمال تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب العنيف، وتهديدات بحق المعتقلين وعوائلهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب ودمار واسعة في منازل المدنيين.

وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (7770)، تشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وفق بيان الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد