واصل جيش الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم السبت 30 آذار/ مارس، استهداف المدنيين الفلسطينيين في حرب الإبادة التي يواصلها لليوم 176 على التوالي، فيما ارتكب خلال الساعات الـ 24 الفائتة، 8 مجازر راح ضحيتها 82 شهيداً ونحو 98 مصاباً.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، حصيلة الضحايا في أحر تحديث صباح اليوم، حيث بلغ 32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.

وصباح اليوم، أغارت الطائرات "الإسرائيلية" على أهداف مدنية في منطقة عبسان في خان يونس، وقالت مصادر محليّة إنّ شهيدين قد وصل جثمانيهما إلى مستشفى غزة الأوروبي إثر استهداف "إسرائيلي".

كما واصل جنود الاحتلال وآلياته ومسيّراته، استهداف الفلسطينيين خلال تجمعهم لانتظار المعونات عند منطقة دوار الكويت في مدينة غزة، حيث أصيب 7 فلسطينيين باستهداف مباشر صباح السبت.

فيما يستمر جيش الاحتلال بحصار مجمع الشفاء الطبي لليوم 13 على التوالي، وسط عمليات تدمير للمباني في محيط المجمع الطبي، وارتكابه المزيد من جرائم الإعدام  والاعتقال وتهديد النازحين للخروج للتحقيق الميداني.


وفي المنطقة الوسطى من القطاع، استهدف الاحتلال منزل لعائلة موسى في مخيم المغازي، أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات من الفلسطينيين وتضرر منازل مجاورة، كما استهدف الاحتلال مقرات بلديتي البريج والزوايدة في المنطقة الوسطى بالقطاع، وأخرجهما من الخدمة.

وحول استهداف مقرات البلديات، أصدرت بلديات المنطقة الوسطى بياناً قالت فيه، إنّ الاحتلال يتعمد قصف المقرات الإدارية للبلديات وغيرها من المقدرات البلدية كآبار المياه ومخازن الطوارئ وخطوط المياه والصرف الصحي.

وبيّنت البلديات، أنّ الاحتلال قصف المقرات الإدارية لبلدية البريج والزوايدة، وأخرج عن الخدمة بفعل الحرق والتخريب المقر الإداري لبلدية المغازي.

وأكدت البلديات، أنّ هدف الاحتلال خلق إرباكاً في عمل البلديات الذي يترتب عليه عدم إيصال الخدمة للأهالي بالشكل المطلوب خاصة في ظل ظروف النزوح وما يعانون في مراكز الإيواء وغيرها من أماكن تواجدهم.

وكان الاحتلال، قد نفذ سلسلة استهدافات عطلت عمل الخدمات البلدية في مدينة غزّة، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 الفائت، حيث دمّر الاحتلال ورش الصيانة والخدمات، ما أوقف خدمات المياه والنظافة والبيئة وسواها.

وحذرت بلدية غزة من مخاطر انتشار أمراض خطيرة؛ بسبب انتشار القوارض والحشرات الضارة الناجم عن تراكم كميات كبيرة من النفايات الصلبة في شوارع المدينة؛ بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيس شرق المدينة وتدمير آليات البلدية.

كما عمد الاحتلال في شباط/ فبراير الفائت، على تدمير منظومة الحوسبة والاتصالات والتحكم الخاصة في المقر الرئيسي لبلدية مدينة غزّة، والمقار الأخرى في مناطق القطاع، ما أدى إلى إعدام البيانات والمعلومات المدنية الخاصة بالسكان والخدمات البلدية.

موضوع ذو صلة: بلدية غزة: الاحتلال يعدم المعلومات والبيانات الخاصة بالسكان

بوابة اللاجئين الفلسطينيين-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد