ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 7 مجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، راح ضحيتها 71 شهيداً ومائة وجريحين اثنين، بحسب آخر بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.
ومع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على القطاع المحاصر لليوم الـ 179 يوماً ارتفع عدد الضحايا إلى 32 ألفاً و916 شهيداً و75 ألفاً و494 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومرة أخرى، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة زعرب في رفح ارتقى على إثرها 10 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلاً للعائلة غربي رفح، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة ووادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأسفر قصف الاحتلال على منزل في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة عن ارتقاء فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجراح.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت مسجد البشير في منطقة الحكر بدير البلح، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة 20 آخرين.
كما دمر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منازل سكنية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بقنابل متفجرة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت يوم أمس من مستشفى الشفاء بعد أن دمرته وأحرقته، حيث قدر المرصد "الأورو متوسطي" لحقوق الإنسان بشكل أولي بلوغ عدد ضحايا مجزرة مستشفى الشفاء أكثر من 1500 فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، نصفهم من الأطفال والنساء.
اقرأ/ي الخبر: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة وينسحب من مشفى الشفاء بعد تدميره
وأعلنت منظمة "المطبخ العالمي المركزي" الإغاثية الأميركية، الثلاثاء، استشهاد سبعة من موظفيها في قضف "إسرائيلي" على قطاع غزة.
وجاء في بيان المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقراً في واشنطن أن "سبعة عناصر من فريقنا قتلوا بضربة نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية في غزة"، موضحة أن القتلى "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة"، وأحدهم "يحمل الجنسيات الأميركية والكندية والفلسطينية".
وذكرت المنظمة أنها أوقفت عملياتها مؤقتاً وبشكل فوري في قطاع غزة، بعد استشهاد عدد من موظفيها الأجانب.