أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" أن 176 من موظفيها قتلوا بطريقة مأساوية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث استشهد العديد منهم أثناء أداء واجبهم الإنساني.

وأكدت الوكالة أنه خلال حرب الإبادة "الإسرائيلية" في قطاع غزة، "تم تسجيل أكبر عدد من القتلى من عمال الإغاثة في أي صراع" حول العالم، وشددت على ضرورة توفير الحماية لعمال الإغاثة، والعاملين في المجال الإنساني.

ولفتت "أونروا" في منشور على موقع "إكس" إلى أن أكثر من نصف الإمدادات التي وصلت إلى رفح ومعبر "كرم أبو سالم" كانت تابعة إلى الوكالة.

وأشارت إلى استمرار الاحتلال في منع الوكالة من الوصول إلى شمال غزة لتقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية.

جاء ذلك بعد مقتل سبعة عمال إغاثة أجانب من "مطبخ العالم المركزي" جراء هجوم "إسرائيلي" على سيارتهم في قطاع غزة قبل يومين.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني قد أكد يوم أمس أن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم، وأن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف "أونروا" وأنها العمود الفقري للعملية الإنسانية في القطاع.

وحسب تقارير اليونيسف ومنظمات دولية أخرى، استشهد 13750 طفلاً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أن هنالك قرابة 17000 طفل فقد والديه.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد اليوم ارتكاب الاحتلال (2,922) مجزرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفرت مجازر الاحتلال عن 39,975 شهيداً ومفقوداً، بينهم 32,975 شهيداً نُقلوا إلى المستشفيات.

وأشار المكتب الحكومي، إلى أن 14,500 شهيد منهم من الأطفال، فيما بلغ عدد النساء 9,560 شهيدة، و484 شهيداً من العاملين في المجال الطبي، و65 شهيدا من رجال الدفاع المدني، و140 من الشهداء الصحفيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد