ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 5 مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، راح ضحيتها 54 شهيداً و82 إصابة خلال الساعات الـ 24 الفائتة، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع صباح الجمعة 5 نيسان/ أبريل.
وأشارت الوزارة، إلى ارتفاع حصيلة العدوان "الاسرائيلي" إلى 33 ألفاً و91 شهيداً، 75 ألفاً و750 مصاباً منذ بدء حرب الإبادة على أهالي القطاع يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
فيما يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عملياته الحربية على أهالي قطاع غزّة لليوم 182 على التوالي، واستهدف صباح اليوم الجمعة عدّة مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزّة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء بينهم أطفال، وذلك بالتوازي مع تقديم الاحتلال موافقته على فتح معبر بيت حانون "إيريز" لإدخال المساعدات إلى شمال القطاع "بشكل مؤقت"، حسبما أعلن.
واستشهد 4 فلسطينيين بينهم أطفال في استهداف طيران الاحتلال منزلاً جنوب مدينة رفح المكتظّة بالنازحين، فيما استشهدت امرأة وطفلها وشاب، في استهداف الاحتلال منزلاً آخراً في حي الجنينة شرح رفح.
وفي وسط القطاع، نفذ الاحتلال غارة على مخيم المغازي، أدّت إلى تدمير مربّع سكني بشكل تام، دون وصول معلومات عن ضحايا حسبما أشارت مصادر صحفية، كما أغار الاحتلال على منزلاً في بيت حانون شمالي قطاع غزّة، أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين.
من جهة ثانية، أعلنت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" الجمعة، "سماحها على نحو مؤقت" إدخال المساعدات عبر معبر بيت حانون "إيريز" إلى شمال قطاع غزّة، وذلك بعد تلقي رئيس وزراء الكيان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حثّه فيها على "وقف فوري لإطلاق النار".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن حكومة الكيان وافقت أيضاً على توسيع دخول المساعدات من الأردن عبر معبر كرم أبو سالم، مشيراً إلى أنّه سيجري السماح بعبور 350 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، 250 منها عبر كرم أبو سالم والبقية عبر معبر رفح.
وجاءت الموافقة "الإسرائيلية" بعد ضغوط دولية وأمريكية، عقب استهداف الاحتلال قافلة "المطبخ الإنساني العالمي" واستشهاد 7 من عماله الإغاثيين الدوليين، حسبما ألمحت وسائل إعلام "إسرائيلية." في وقت تتواصل المطالبات بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين.
من جهتها رحبت الأمم المتحدة بموافقة الاحتلال "الإسرائيلي" على إدخال المساعدات عبر " إيريز" وعبّرت على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن ترحيبها، والذي أشار إلى أنه " علينا الانتظار في كيفية تنفيذ إسرائيل لذلك".