تضامناً مع غزة.. علّقت الفاعليات الأهلية والاجتماعية احتفالاتها

المخيمات الفلسطينية في لبنان تحيي صبيحة عيد الفطر بنصرة قطاع غزة

الأربعاء 10 ابريل 2024

أحيت المخيمات الفلسطينية في لبنان، صبيحة عيد الفطر الأربعاء 10 نيسان/ أبريل، بفاعليات وطنية دعماً ونصرةً لأهالي قطاع غزة، وقُصِرت طقوس العيد على إقامة الصلاة وزيارة مقابر الشهداء والمتوفين في عادة يمارسها أهالي المخيمات في كل عيد، فيما خرجت مسيرات تكبير دعماً لأهالي قطاع غزّة والمقاومة، وعلّقت الفاعليات الأهلية والاجتماعية احتفالاتها تضامناً مع أهالي القطاع.

في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، زار اللاجئون الفلسطينيون مقابر شهدائهم وموتاهم، وذلك في فاعلية جماعية دعت إليها الفصائل واللجان الشعبية في المخيم، لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وقبور شهداء المخيم الذين ارتقوا في معارك مع الاحتلال عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة في إطار عملية طوفان الأقصى.

زيارة قبور شهداء مخيم الرشيدية الذين ارتقوا في معارك مع الاحتلال في إطار عملية طوفان الأقصى

وفي مخيم البداوي بمدينة طرابلس شمال لبنان، خرج اللاجئون في مسيرة حاشدة عقب صلاة العيد، بدعوى من الفصائل واللجان الشعبية والهيئات الكشفية والمؤسسات الأهلية والروابط الاجتماعية، دعما لأهالي قطاع غزّة، وذلك بموجب الدعوات التي أكدت تحويل طقوس العيد إلى فاعليات تضامنية، وتجنب إقامة الاحتفالات.

ورفع اللاجئين، صور الشهداء وأخرى للأطفال الضحايا والجوعى، تحت الحصار "الإسرائيلي" المتواصل منذ 6 أشهر، ومنع الغذاء والدواء عن أطفال وأهالي القطاع، وقضائهم عيد الفطر هذا العام تحت حرب إبادة أعلنها الاحتلال " الإسرائيلي" على أطفال وأهالي القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

كما شهدت مخيمات العاصمة بيروت، فاعليات لزيارة المقابر، واقتصرت الطقوس على أداء صلاة العيد وزيارة مقابر الشهداء، دون إقامة فاعليات احتفالية، كما جرت العادة في الأعياد خلال السنوات السابقة.

وفي مخيمات جنوب لبنان، تظاهر أهالي مخيم المية ومية في صيدا، دعماً ونصرةً لأهالي القطاع، وذلك بعد أداء صلاة العيد.

وكذلك في مخيمات مدينة صور، حيث شهد مخيم برج الشمالي تظاهرة مماثلة حاشدة، ومثلها في مخيمي الرشيدية والبص، وذلك في إطار إحياء طقوس العيد بالتضامن والنصرة والدعم لأهالي القطاع.

وفي مخيم الرشيدية، نفذ اللاجئون الفلسطينيون وقفةّ عقب صلاة العيد، دعماً وإسنادا لأهالي القطاع، استذكروا خلالها شهداء مخيمات الشتات الذين ارتقوا في إطار عملية طوفان الأقصى، وأكدوا التمسك بنهج المقاومة حتى التحرير والعودة.

مخيم الرشيدية، جنوبي لبنان

وكانت عدة مسيرات تكبير خرجت ليلة العيد أمس الثلاثاء، في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان، أكبرها في مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، حيث جاب اللاجئون شوارع المخيم عقب صلاة التراويح الأخيرة لرمضان، وأطلقوا التكبيرات وهتافات الدعم والإسناد لقطاع غزّة، وكذلك شهدت تجمع وادي الزينة في إقليم الخروب تحركاً مماثلاً.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد