أعلن الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية عن التزامه بدعم الحركة الطلابية والسعي إلى "نشرها في كافة جامعات أمريكا اللاتينية لتكون صوتاً واحداً" في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ضمن الحراك العالمي والواسع للحركة الطلابية في الجامعات الأمريكية والأوروبية واللاتينية.
وعبر الاتحاد في بيان عن دعمه حراك المجتمع الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً: في هذه الأوقات من التضامن والبحث عن العدالة من أجل فلسطين حرة وذات سيادة، نعرب عن دعمنا الثابت لجميع الطلاب والمنظمات الطلابية من الجامعات جميعها في كل أنحاء العالم الذين يتضامنون مع نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة، مطالبين بإنهاء العلاقات والتطبيع مع كيان الاحتلال ووقف الإبادة الجماعية واحترام التشريعات الدولية.
وأضاف: "نحن ندرك وندعم التزام الحركة الطلابية بقضيتنا العادلة، وفي الوقت نفسه نهنئهم على شجاعتهم في رفع أصواتهم دفاعاً عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية".
كما أكد البيان، على التزام الاتحاد بدعم الحركة الطلابية، والسعي إلى تعزيزها و"نشرها في كافة جامعات أمريكا اللاتينية لتكون صوتاً واحداً، صوت الطلاب المحبين للعدالة وحقوق الإنسان والسلام العالمي ضد الاحتلال والاستعمار".
يأتي ذلك فيما يتواصل الحراك الطلابي في عدّة جامعات مركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع امتداده إلى عدد من الجامعات الأوروبية والكندية والأسترالية واليابانية، احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، وللمطالبة بسحب الاستثمارات الأكاديمية من كيان الاحتلال