استشهد سائح تركي برصاص الاحتلال بالقدس المحتلة، ظهر اليوم الثلاثاء 29 نيسان/أبريل، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة شرطي "إسرائيلي" بجروح متوسطة قرب باب الساهرة في البلدة القديمة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن جنديا إسرائيليا أصيب بعد تعرضه للطعن في القدس"، في حين أعلنت الشرطة أن منفذ عملية الطعن مواطن تركي يبلغ من العمر 34 عاما.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها، إنها تلقت بلاغا عن عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، وجاء في البيان أنه "تم تحييد الإرهابي على يد عناصر شرطة كانوا في المكان، ونتيجة عملية الطعن أُصيب شرطي، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، وصل السائح التركي أمس الاثنين إلى كيان الاحتلال، عبر الأراضي الأردنية.
وبالتزامن مع عملية الطعن، زعمت الشرطة "الإسرائيلية" حدوث عملية دهس في بلدة برطعة شمال الضفة الغربية، أدت إلى إصابة مجندة في جيش الاحتلال.
وذكر "الإسعاف الإسرائيلي" أن مجندة (21 عاما)، أصيبت بجروح طفيفة حتى متوسطة بعملية الدهس، فيما ذكر شهود عيّان لوسائل الإعلام، أن المجندة زعمت أن الفلسطيني حاول دهسها ومباشرة فتح جنود الاحتلال النار على السيارة، حيث نجح السائق بالفرار من المكان.