أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن هجوم الاحتلال على مدينة رفح "سيعني مزيدا من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص".
وأكدت "أونروا" في تغريدة على منصة "إكس"، على أنها لن تغادر مدينة رفح، وستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وتواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في المدينة المكتظة بمئات آلاف النازحين.
An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv
— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024
تصريحات الوكالة جاءت بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، بدء عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، والتي ستشمل نحو 100 ألف فلسطيني.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي": هناك تقدير بوجود حوالي 100 ألف مدني في المنطقة التي سيتم إخلاؤها في رفح من بين أكثر من مليون شخص موجودين.
وذكرت أن "قرار البدء بإجلاء المواطنين من رفح اتُخذ الليلة الماضية في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".
وصباح اليوم الاثنين، أصدر جيش الاحتلال أوامر للسكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة الزراع وتبة البيوك والبلوكات: 10,11,12,13,14,15,16,28,270، بمدينة رفح لإخلائها فورا.
وطالب الاحتلال الأهالي التوجه إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، بذريعة قيامه بعمليات عسكرية بالمنطقة.
من جهتها اعتبرت حركة حماس، أوامر الاحتلال بإخلاء مناطق برفح تشكل تطور خطير، وستكون له تداعياته.
وقال قيادي بحركة حماس بتصريح لوكالة "رويترز " إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير، وسيكون له تداعياته"، وأضاف أن "الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب".