أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن هجوم الاحتلال على مدينة رفح "سيعني مزيدا من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة بالنسبة إلى 1.4 مليون شخص".

وأكدت "أونروا" في تغريدة على منصة "إكس"، على أنها لن تغادر مدينة رفح، وستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وتواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في المدينة المكتظة بمئات آلاف النازحين.

تصريحات الوكالة جاءت بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، بدء عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية بمنطقة رفح جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، والتي ستشمل نحو 100 ألف فلسطيني.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي": هناك تقدير بوجود حوالي 100 ألف مدني في المنطقة التي سيتم إخلاؤها في رفح من بين أكثر من مليون شخص موجودين.

وذكرت أن "قرار البدء بإجلاء المواطنين من رفح اتُخذ الليلة الماضية في جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت".

وصباح اليوم الاثنين، أصدر جيش الاحتلال أوامر للسكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة الزراع وتبة البيوك والبلوكات: 10,11,12,13,14,15,16,28,270، بمدينة رفح لإخلائها فورا.

وطالب الاحتلال الأهالي التوجه إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، بذريعة قيامه بعمليات عسكرية بالمنطقة.

من جهتها اعتبرت حركة حماس، أوامر الاحتلال بإخلاء مناطق برفح تشكل تطور خطير، وستكون له تداعياته.

وقال قيادي بحركة حماس بتصريح لوكالة "رويترز " إن أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير، وسيكون له تداعياته"، وأضاف أن "الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد