نشرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صباح اليوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو، إحصائية جديدة لأعداد النازحين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينت أن ما يقارب 450 ألف شخص نزحوا قسراً منذ صدور أمر الإخلاء "الإسرائيلي" في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وقالت وكالة "أونروا" عبر حسابها في منصة "إكس": إن شوارع مدينة رفح تبدو خالية من السكان مع استمرار هروب العائلات بحثًا عن الأمان، مضيفة أن العائلات قد أنهكها الجوع والخوف بشكل متواصل حيث لا أمان ولا أمل سوى إيقاف إطلاق النار الفوري.


وجدد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يوم السبت الفائت، أوامره العسكرية للفلسطينيين بإخلاء مخيمات شرقي رفح في الشابورة وخربة العدس والجنينة جنوب القطاع والتوجه إلى ما أسماه بـ"المنطقة الإنسانية الموسعة" في إشارة إلى منطقة المواصي بخان يونس.

وكان بيان سابق للوكالة الأممية "أونروا"، أشار إلى أنه في شمال غزة، تسبب القصف وأوامر الإخلاء الإضافية بمزيد من النزوح والخوف لآلاف الأسر.

فيما حذرت الوكالة أمس الاثنين، من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح جنوبا؛ بسبب العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشددت "أونروا" في منشور على منصة "إكس" على أنه "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

واعتبرت أن مستوى جديدا من اليأس يتكشف أمام أعين العالم مع نزوح الفلسطينيين مجددا من رفح نحو خان يونس حيث لا مياه ولا بنى تحتية.

كما استنكرت الوضع الإنساني المتردي واصفة إياه بــ :"مستوى جديد من اليأس، يتكشف تحت أنظار العالم".

من جهتها، أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في وقت سابق إلى أن 95% من النساء الحوامل أو المرضعات يواجهن نقصا غذائيا حادًا، بينما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 62 حزمة مساعدات من المواد الخاصة بحالات الولادة تنتظر السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد