شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ فجر اليوم الأربعاء 15 أيار/ مايو، حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت 20 فلسطينياً بينهم طفلان وأسرى سابقون، وتركزت في الخليل بواقع 12 معتقلاً، كما شملت مخيم شعفاط وطول كرم ومناطق أخرى.
وفي تفاصيل الاعتقالات، اقتحم جيش الاحتلال صباحاً مدينة الخليل، واعتقل 12 فلسطينياً عرف منهم: عبد الله زياد الرجبي، وقصي زياد الرجبي، وثائر يونس الرجبي، ويحيى إسماعيل العمور، وقصي وأسامة خالد العمور، وسفيان أحمد العمور، ومحمد وموسى العمور، وبراء الهريبي، وسمير بحيص، وسالم رشيد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المسن الفلسطيني جبريل موسى النعامين في أثناء رعيه أغنامه، في بلدة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، بحسب ما أفادت مصادر محليّة.
في بلدة عناتا شمال شرق القدس، اعتقل الاحتلال الشاب جهاد إبراهيم سلامة بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
كما اقتحم جيش الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس، وأطلق الغازات المسيلة للدموع بكثافة تجاه الفلسطينيين، كما اقتحمت بلدة حزما وأطلقت الرصاص الحي دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم طفلان. شملت الاعتقالات الأسير المحرر مراد سمور، وطفلين من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم وهما يامن راني دروبي (15 عامًا)، وعمرو أحمد دروبي (15 عامًا).
وأرفق الاحتلال عمليات الاعتقال بعمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين، حسبما أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأشارت الهيئة، إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر في الضفة الغربية المحتلّة، إلى أكثر من 8745 معتقلاً، وتشمل هذه الحصيلة من تم اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
كما ذكرت الهيئة، إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 222 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة، بأي معلومات بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.