خرجت في الأردن تظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة 17 أيار/ مايو، شارك فيها مئات الأردنيين رفضاً لاستمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وتأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية.

وانطلقت تظاهرة ضمت مئات الأردنيين في العاصمة عمان بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة حيث أطلق المتظاهرون شعارات منددة بحرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وهجوم الاحتلال على مدينتي رفح وجباليا.

وأبدى المتظاهرون دعمهم لفصائل المقاومة في تصديها للاحتلال، كما عبروا عن غضبهم من الدعم العسكري والاقتصادي الذي تتلقاه "إسرائيل" من الولايات المتحدة الأمريكية، كما أشاد الأردنيون بالعمليات البطولية التي تنفّذها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام بمشاركة من سرايا القدس.

ووسط مطالبات بوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال "الإسرائيلي" وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز، عبر المتظاهرين عن غضبهم إزاء سياسة الاعتقالات التي تتبعها الحكومة الأردنية بحق الناشطين على خلفية فعاليات نصرة ودعم غزة، داعين للإفراج عن كافة معتقلي الرأي.

وفي محافظة إربد شمالي الأردن، انطلقت تظاهرة داعمة للمقاومة الفلسطينية من أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة، بمشاركة عشرات الأردنيين الذين وجهوا عبر شعارتهم التحية للفصائل المقاومة التي تحاول  التصدي للعدوان "الإسرائيلي"، كما طالبوا بمنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.

وأثنت التظاهرات التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على قرار السلطات بالإفراج عن الناشط السياسي والنقابي العريق المهندس ميسرة ملص والباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، معبرين عن استنكرهم أيضا لسياسة "التصيّد" في التعامل مع الناشطين في الحراك من أجل غزة.

ورفع المتظاهرون شعارات "يا اللي بتسأل احنا مين.. احنا مش مخربين" "احنا رجالك فلسطين.. واحنا رجالك يا أردن"، خلال مطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الحراك من أجل غزة، ومن بينهم الناشط نعيم جعابو وأيمن صندوقة.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لوقف العدوان، وإلى تبني مواقف جادة لردع العدوان وإلزام سلطات الاحتلال بالمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما خرجت تظاهرة بمحافظة الكرك جنوب العاصمة عمان، ندد خلالها المشاركون باكتفاء الأنظمة العربية الرسمية بعقد المؤتمرات وآخرها مؤتمر القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة إمداد الاحتلال بالدعم العسكري لارتكاب الإبادة الجماعية بحقّ الغزيين.

كما جددوا مطالبهم للحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد